أقدم أحد الأشخاص على الانتحار بإلقاء نفسه في مياه البحر، بأحد شواطئ منطقة الرمل، شرقي الإسكندرية، وقالت أسرته إنه يعاني من حالة نفسية سيئة بسبب انفصاله عن زوجته وإقامتها لدى أسرتها، ورفضها العودة للمنزل.
بدأت تفاصيل الواقعة بإخطار تلقاه اللواء محمد الشريف، مدير أمن الإسكندرية، من اللواء محمد رؤوف مدير إدارة البحث الجنائي يفيد نزول شخص إلى مياه البحر بشاطئ جليم، مساء أمس، واختفاءه.

وانتقل مأمور وضباط مباحث قسم شرطة أول الرمل، وبالفحص وسؤال الشهود وعمال الشاطئ، قالوا إنهم فوجئوا بشخص يمشي على رمال الشاطئ فظنوا أنه يتنزه إلا أنه تسلل إلى الصخور ثم نزل إلى مياه البحر بكامل ملابسه واختفى.
وأضاف الشهود أنهم فشلوا في العثور على أي أثر للمذكور بسبب الظلام لذلك لم يتمكنوا من إنقاذه، وتم استدعاء وحدة الإنقاذ النهري والتي تمكنت من انتشال الجثة بعد بحث استمر لـ3 ساعات.

أقرأ أيضًا:

"مريض نفسي" يُشعل النار في شقته ثم يلقي نفسه من الشُرفة

وتبين أنها لشخص يدعى "وليد.أ.ع"، 44 عاما، يعمل شيف طباخ، يقيم في شارع مصطفى كامل بمنطقة الظاهرية، دائرة قسم شرطة أول الرمل، وبسؤال أسرته قرروا أن المتوفى متزوج وله 3 أبناء، وكان يمر بحالة نفسية سيئة بسبب انفصاله عن زوجته وإقامتها لدى أسرتها.

وأضافوا أنه وفي يوم الحادث ذهب إليها في محاولة منه لإقناعها بالعودة للمنزل قبل العيد لجمع شمل الأسرة إلا انها رفضت، ورجحوا أن يكون ذلك سبب إقدامه على الانتحار، وتم تحرير محضر بالواقعة وأحيل الى النيابة العامة والتي أمرت بندب الطبيب الشرعي لتشريح جثة المتوفى، والتصريح بدفنها عقب انتهاء الطبيب الشرعي من مهمته.
وطلبت النيابة سرعة إجراء تحريات المباحث حول الواقعة، واستدعاء أسرة المتوفى لسؤالهم.

وقد يهمك أيضًا:

انتحار 3 أفراد من أسرة واحدة في محافظة البحيرة شمالي مصر

"الصحة المصرية" تطلق حملة لمواجهة الانتحار في «المترو»