الإسكندرية - مصر اليوم
أصدرت النيابة العامة بالإسكندرية قرارًا بدفن السيدة التى توفيت فى الإسكندرية " محروقة"،على يد بلطجي، بمنطقة العصافرة بحري، بعد إشعال النيران فيها بمنزلها وإصابتها بنسبة حروق 75% حتى فارقت الحياة.
وأمرت النيابة بتسليم الجثمان لذويها من مشرحة كوم الدكة بالإسكندرية، بعد التصريح بدفنها واتخاذ الإجراءات اللازمة.
وتعود أحداث الواقعة منذ عدة أيام، بواقعة سرقة في أحد العقارات بمنطقة العصافرة بحري، التابعة لحي ثان المنتزة، شرق الإسكندرية، حيث أبلغت المجني عليها، سامية حجازي، التي تملك العقار، عن الواقعة، عندما شاهدته يقوم بسرقة أحد جيرانها، وتم القبض على السارق، وبحوزته المسروقات.
وألقى القبض على المتهم وتحويله إلى النيابة، التي قررت حبسه أربعة أيام على ذمة التحقيق، وبعدها تم الإفراج عنه بضمان محل إقامته.
وبعد الإفراج عن المتهم، قرر الانتقام من المجني عليها، بعد تسببها في حبسه، فاقتحم المنزل عليها، وقام بحرقها مستخدما عبوة بنزين، وإشعال النيران فيها، وتم نقلها إلى المستشفى ليتضح أنها مصابة بحروق بنسبة 75%، وسرعان ما فارقت الحياة متأثرة بهذه الحروق.
وبعد إجراء تحريات رجال المباحث وتفريغ الكاميرات، ألقي القبض على المتهم، واعترف بكل ما فعله، ودافعه للانتقام من المجني عليها، حيث اقر بالإقدام على قتلها لاتهامها له بالسرقة منذ بضعة أيام، وقام المتهم بإعادة تمثيل الجريمة بالتفصيل.
تم تحويل المتهم للنيابة، التي تولت التحقيق وقررت حبسه 4 أيام على ذمة القضية.
وكتب نجل المجني عليها رامي مبروك في صفحته على الفيس بوك "كل ذنب امي أنها بلغت عن أشخاص يقوموا بكسر باب الشقه التى تعلوها خلف فندق ريجينسي وتم الاستجابه البلاغ وتم القبض عليهم وان أحدهم شاهدها أثناء تصويره وهو في السياره التى كانت معهم لنقل المسروقات."
وأضاف مبروك "أن القصة بدأت من هنا، حيث تم عرض المتهمين علي النيابه ثم إخلاء سبيلهم على ذمه القضية، وبعدها بدأت دوافع الانتقام ممن أوشى بهم ويذهب الجاني وهو ابراهيم القبيصى وشهرته اسلام القبيصى أحد المسجلين خطر والمعروف بافعاله الاجراميه الدائمه وأنه مفرج عنه من تقضيه عقوبه خمس سنوات، وقام القاتل بالتوجه إلى محل اقامه أمي وقام بطرق الباب واللي فتح الباب اولادى اللى هما احفادها 6 سنوات توام طفل وطفله، ودخل إلى أمي، وقام بسكب البنزين عليها وإشعال النار فيها ولاذا بالفرار".
وتابع قائلا: "تم نقل أمي الي المستشفى ووجدناها انها مصابه بنسبه حروق 75% وللاسف توفاها الله".
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي القضية مطالبين بالقصاص للمجني عليها.
قد يهمك ايضا
الأجهزة الأمنية تكشف لغز العثور على الجثة المقيدة في منطقة المنتزة