أكّد وزير الأوقاف، الدكتور محمد مختار جمعة، أن هدف وزارة الأوقاف أن تذهب صكوك الأضاحي إلى مستحقيها من الفقراء وأن يكون هناك نظام لها، منوهًا إلى أنه عند تجميع الصكوك في مناطق بها الكثير من الأغنية تذهب الصكوك إلى المناطق الأكثر احتياجا، وقبل ذلك علينا تحري الجهة الموثوق بها وأن يتم ذبحها في الوقت الشرعي لها في صباح أول يوم عيد الأضحى حتى عصر اليوم الأخير.

وأضاف جمعة أن وزارة التموين ستقوم بدعم الأوقاف بأفضل اللحوم بأقل تكلفة ممكنة، مؤكدًا على ضرورة التحري في التوزيع لتقع اللحوم في أيدي مستحقيها، وأعلن عن صرف شهر مكافأة من الأساسي لكل أمام بالوزارة يقوم بجمع 50 صكًا، بما لا يتعدى الـ 500 جنيه ليتم إعطاؤها بعيدًا عن أموال الصكوك وأن تكون من الموارد الخاصة بالوزارة.

وعن صلاة العيد أضاف جمعة، أنّ "صلاة العيد لا تصلح في الخلايا أو الزاوية، فالمسجد الجامع متسع، وخروج عن ذلك هو خروج عن القانون"، متابعًا أنه لابد من وجود أنشطة إلى جانب صلاة العيد من قبل أئمة الأوقاف مثل توزيع الهدايا للأطفال مما ستدخل الفرحة في قلوبهم، وأن الوزارة تسعى جاهدة لتفعيل المسجد الجامع، حيث سيتم توسيع هذا التجربة تباعًا على جميع محافظات الجمهورية، ليعود الدور الطبيعي إلى المسجد الذي يعد من ثوابتنا.

وبيّن جمعة أن مراكز الثقافة الإسلامية سيتم دعمها بالعديد من الأساتذة والأنشطة والمواضيع التي تعمل على نشر صحيح الإسلام وتفكيك الفكر المتشدد التي تريد إبرازه الجماعات المتطرفة، وجاء ذلك خلال الاجتماع الموسع الذي عقده مع أئمة المساجد الكبرى في أوقاف الإسكندرية لبحث تطوير العمل الدعوي.