الإسكندرية ـ مصر اليوم
اتسمت الجمعة الأخيرة من شهر رمضان بالهدوء النسبي، وإحكام السيطرة الأمنية علي مختلف أحياء الإسكندرية، وتراجع الفعاليات الاحتجاجية التي تنظمها جماعة الإخوان المسلمين بصفة أسبوعية لمواصلة الاحتجاج ضد خارطة المستقبل.
واقتصرت الفعاليات الاحتجاجية علي شرق الإسكندرية بمنطقتي (المنتزه والرمل)، دعت لها الجماعة فيما وصفته بـ "عيد الشهداء" لمواصلة الاحتجاج ضد خارطة المستقبل وترديد الهتافات المناهضة لقيادات بالقوات المسلحة ورفع شعارات رابعة وتوزيع المنشورات.
وتواصل الأجهزة الأمنية إلقاء القبض علي العناصر المثيرة للشغب، فيما تتولي القوات المشتركة للشرطة والقوات المسلحة عمليات ملاحقة الفعاليات الاحتجاجية المخالفة لقانون التظاهر.
وتجوب القوات الأمنية المشتركة من القوات المسلحة والشرطة الشوارع الرئيسية بالمركبات والمدرعات لضمان عدم الخروج عن القانون، بالإضافة إلي تأمين المنشآت الشرطية والحيوية.
وتراجع انتشار الباعة الجائلين وتعطيلهم للطرق والشوارع، بعد مجهودات الإدارة المحلية في ملاحقتهم واستمرار عمليات المتابعة للأسواق واقتصرت الساحة المقابلة لمسجد القائد إبراهيم علي المصلين فقط.
وكان العام الماضي قد شهد ترويعا وهلعا لدي عشرات من المواطنين ممن وصلوا إلي منطقة وسط المدينة لشراء مقتضيات العيد لاندلاع وتجدد اشتباكات بين معارضين لجماعة الإخوان ومحسوبين عليها وامتدت إلي شوارع رئيسية وجانبية خلال أيام الشهر الكريم الأخيرة من العام 2013.
وكثفت القوات الأمنية ووحدات التدخل السريع التواجد بمحيط المناطق والأسواق التجارية التي تشهد إقبالا من المواطنين لاستعدادات عيد الفطر المبارك بالإضافة إلي دوريات إدارة المرور لتسيير الحركة المرورية.