أدانت المنظمة المصرية لإدارة الأزمات وحقوق الإنسان في سيناء برئاسة إبراهيم سالم البياضى الاعتداء الذي استهدف كمين الصفا في العريش والذي أسفر عن استشهاد 15 ضابطًا ومجندًا.
وأكدت المنظمة في بيانها أن "من قاموا بهذا الاعتداء الإرهابى الخسيس فئة ضلت الطريق ، وهى جماعة ليس لها دين ولا وطن ، وتجد لذة في سفك الدماء تحت ستار الدين .. وأن الدين منها براء ".

وأوضحت المنظمة في بيانها أن "هذا العمل الإرهابى الغاشم يأتى في إطار الخطط الجهنمية لكي تثنى الشعب المصري عن استكمال خارطة الطريق وبناء نهضة مصر الجديدة .. وذلك بعد استكمال البناء التشريعي وتشكيل برلمان مصري بإرادة المصريين الحرة" .

ونعت المنظمة في بيانها "شهداء هذا الحادث الأليم من ضباط وأفراد وجنود الشرطة .. سائلة المولى عز وجل أن يتغمدهم بالرحمة ويدخلهم في جنات النعيم".
وطالبت المنظمة مجددًا " رئيس الجمهورية بإصدار توجيهاته إلى وزارة الداخلية بوضع كاميرات مراقبة على كل المنشآت الأمنية والعامة في الدولة حتى لا يتكرر مثل هذا العمل الجبان .. كما تطالب أيضًا بصرف معاش استثنائي إلى الشهداء" .