أعلنت جمعية مجاهدي سيناء دعم أعضاء الجمعية من المجاهدين، مشروع إقامة مستشفى لعلاج الأورام ومرضى السرطان في سيناء.
وقال رئيس مجلس إدارة جمعية مجاهدي سيناء  الشيخ عبد الله جهامة، في بيان صحفي، إن المجاهدين من أعضاء الجمعية من أبناء شمال سيناء فقط والبالغ عددهم نحو 500 مجاهدا يدعمون فكرة انشاء مستشفى للأورام في محافظة شمال سيناء ، وقرروا تأييد القائمين عليها عمليا بالتبرع بجزء من مستحقاتهم للمشروع حال  البدء فيه رسميا، لافتا انه مشروع  يخدم كافة المواطنين من أبناء المحافظة والمحافظات المجاورة.
 
وأضاف أن المجاهدين من جانبهم يقدرون أهمية إقامة المستشفى لخدمة أبناء سيناء التي بذلوا دماءهم رخيصة في سبيل تحريرها والحفاظ عليها، وأنهم في طليعة أي دور وطني يقومون به لخدمة مصر وسيناء، كما أنهم حريصون على المشاركة في تنمية وتعمير سيناء من خلال المشروعات العملاقة التي تقام على أرض سيناء في مختلف القطاعات.
 
وأشار البيان إلى أن جمعية مجاهدي سيناء تضم نحو 750 عضوًا من مختلف المحافظات، ممن كان لهم دورًا في تحرير سيناء ودعم القوات المسلحة حتى تحقق نصر أكتوبر، من بينهم نحو 500 مجاهدًا من أبناء محافظة شمال سيناء، والباقي من جنوب سيناء ومحافظات القناة، وباقي محافظات الجمهورية. 
وحصلوا على أنواط الامتياز من الطبقة الأولى من رئيس الجمهورية تقديرا لدورهم الوطني.
 
من جانبه قال اللواء مدحت لبيب، أحد القائمين على مشروع إنشاء مستشفى للأورام  في سيناء، أنه جاري اتخاذ الإجراءات القانونية للتنفيذ من خلال إشهار مؤسسة خيرية تم التقدم بأوراقها إلى الجهات المختصة باسم: "مؤسسة حياة للتنمية والأعمال الإنسانية"، وتلقى الفكرة اهتمامًا كبيرًا من داعمين، بينهم من تقدموا بالفعل للتبرع بأراضي، وسيتم جمع التبرعات اللازمة لاستكمال هذا العمل الخيري.