محافظ شمال سيناء اللواء السيد عبد الفتاح حرحور

أكد محافظ شمال سيناء اللواء السيد عبد الفتاح حرحور، أن معظم المشاكل التي يعاني منها الأهالي في منطقة خدمات الشيخ زويَد ورفح، والتي تتمثل في توصيل المياه الى مستحقيها وانقطاع الكهرباء، بأنه قد تم حل نسبة 90 % من مشاكل الكهرباء، وخلال أيام يتم الانتهاء من اقامة أربع محطات لتحلية مياه الآبار لتغطية مركزي الشيخ زويد ورفح وقراهما بالمياه اللازمة.


 
 وذكر المحافظ، أن تجديد الثقة واستمراره محافظًا لشمال سيناء يعتبر تكليفًا من القيادة السياسية، مضيفًا أنه يشكر القيادة السياسية لتجديد الثقة متمنيًا أن يكون عند حسن القيادة السياسية.
 
وأعلن في المؤتمر الصحافي الذي عقده مع الصحافيين والمراسلين والاعلاميين في المحافظة "أننا جميعا مع الجهاز التنفيذي خدام لأهالينا في شمال سيناء، وخصوصًا في تلك المرحلة المهمة". مشيرًا الى أن هناك تجديد وروح عمل جديدة للنهوض بكافة الخدمات وخدمة أهالي المحافظة.
 
وأشار الى أنه يمنح فرصة للمديرين ورؤساء المؤسسات والأجهزة العاملة في المحافظة حتى 17 كانون الثاني/يناير المقبل للعمل في ضوء الروح الجديدة وتوجيهات القيادة السياسية لخدمة المواطنين، موضحًا أنه بعد ذلك لن يكون هناك مكانا لأحد داخل الجهاز التنفيذي غير قادر على تحمل المسؤولية وتسيير وتقديم الأعمال لخدمة المواطنين أو أي مسؤول تشوبه أي شبهة.


 
وأضاف حرحور، أن "لدينا مجموعة من المشروعات المفتوحة أو المشروعات الجديدة، وأنه من اليوم ستكون هناك دفعة قوية لاستكمال المشروعات أو البدء في انشاء مشروعات جديدة، ومنها مشروعات يجب الانتهاء منها مثل: الاسكان الاجتماعي الذى يضم 2100 وحدة ومجزر آلي ووحدات صحية في مختلف القرى و ثلاث مستشفيات مركزية في بئر العبد ورفح ونخل وأربع شبكات صرف صحى في بئر العبد والشيخ زويد والحسنة ونخل الى جانب محطتين لتحلية المياه داخل مدينة العريش، حيث يتم تحديد خطة زمنية لتنفيذها ومتابعتها للالتزام بها، علاوة على عدد آخر من المشروعات التي سيتم البدء فيها، ومنها مجموعة المحارق للنفقايات الصحية ومحطتين أخيرتين لتحلية المياه على شاطئ البحر في العريش وعدد 2600 وحدة سكنية جديدة.
 
وتابع المحافظ أنه خلال شهر كانون الثاني/يناير المقبل سيتم الاعلان عن انشاء شركة جديدة تسمى الشركة الوطنية للاستثمار في سيناء بمساهمة بنك الاستثمار القومي والجهاز الوطني لتنمية سيناء والقوات المسلحة الى جانب المحافظة، موضحًا أنها ستكون البداية بإقامة المشروعات في المنطقة الاصطناعية في بئر العبد ومشروعات أخرى في الشيخ زويد ورفح.
 
وأردف "يتم استلام مساحة 5000 فدانا من الأراضي الزراعية على ترعة السلام السابق تخصيصها للمحافظة، وجارى اعداد مخطط الاستفادة منها سواء بإنشاء مشروعات عليها أو تقسيمها لتوزيعها على شباب الخريجين.
 
وتطرق المحافظ الى تعويضات المتضررين من أهالي الشيخ زويد ورفح فأكد أنه لن يضار أحد من عدم صرف التعويض، مشيرًا الى أن القيادة السياسية دعمت المحافظة بالمبالغ المالية اللازمة لتغطية أي أضرار للمواطنين لم ترد في قانون خاص بها.
 
وحول مشكلة العبور على قناة السويس، أشار المحافظ الى أن معاناة الأهالي من صعوبة الحركة بين سيناء والوادي بسبب الظروف الأمنية واغلاق كوبرى السلام وأعمال الصيانة في نفق الشهيد أحمد حمدي، لافتًا إلى أن التركيز حاليا على المعديات، مما يؤدى الى التكدس على المعديات في القنطرة ونمرة 6 ، وأنه بعد انشاء الأنفاق الجديدة لربط شرق بغرب القناة والانتهاء من صيانة نفق الشهيد أحمد حمدي واعادة افتتاح كوبرى السلام يعطى سهولة في الحركة والتيسير على المواطنين ، ويزيد من حجم التجارة والتنقل بين سيناء والوادي.
 
وبخصوص توفير الرعاية الصحية لمرضى الكبد وفيروس سي في المحافظة بدلا من الانتقال الى الاسماعيلية والمحافظات الأخرى، أعلن المحافظ أنه تم تكليف مدير عام الصحة بالتنسيق العاجل مع وزارة "الصحة" بشأن انشاء مركز لعلاج أمراض الكبد وخاصة فيروس سى وباقي الأمراض لعلاج مرضى الفيروسات الكبدية من أبناء المحافظة، مشيرًا الى أنه سبق طلب بيان احصائي بعدد المرضى لمخاطبة الوزارة به لسرعة انشاء المركز لعلاجهم داخل المحافظة تيسيرا عليهم.
 
ولجأ للحديث عن الشكاوى الواردة بخصوص مسابقة الـ 900 معلما وأخصائيا التي تم طرحها وظهرت نتيجتها مؤخرًا، حيث أكد المحافظ التزامه بالقواعد العامة، مضيفًا أن الشروط الأخرى فيتم مراعاة صالح أبناء المحافظة والمقيمين فيها، مشيرًا إلى أنه جار بحث وضع شروط أخرى واستثناءات جديدة لأبناء المحافظة والمقيمين فيها منذ عدة أعوام، وتطوير الشروط العامة لصالح أبناء المحافظة.
 
وطالب المحافظ رواد التواصل الاجتماعي والـ "فيسبوك" بعدم نشر ما يثير المواطنين دون دليل، موضحًا أن من يشير الى وجود فساد ما عليه تقديم المستندات الدالة على ذلك، وأنه سيكون أول من يقدمه الى الجهات القضائية لمحاسبة المتسبب فيه مهما كان، منوهًا الى أنه لا يمكن اتهام أي مسؤول أو حتى مواطن بالباطل ودون دليل قاطع.
 
وشدَد على مسؤولية الاعلام ودور المراسلين والصحافيين في نقل المشاكل والتعبير عن شكاوى المواطنين، موضحًا أن الاعلام يعتبر سفيرا للأهالي في عرض المشاكل، كما طالب بعمل لقاء شهري مع الاعلاميين لتوضيح الأمور وطرح أي مشاكل للمواطنين للعمل على حلها، بالإضافة لإظهار الحقيقة وما يجري في المحافظة خلال الفترة المقبلة، وتوضيح ما يجري على أرضها بأمانة حتى يعرف الشعب المصري في كافة المحافظات ما يجري في سيناء.