القاهرة – مصر اليوم:
فجر انتحاري نفسه بسيارة مفخخة صباح أمس الأربعاء أمام نادي الشرطة في مدينة العريش في شمال سيناء ما أدي إلي استشهاد أربعة من رجال الشرطة وإصابة ٩ آخرين بينهم ٣ جنود و٦ مدنيين.
وأسفر التفجير عن تدمير واجهة الفندق بالكامل وتساقط زجاج المباني المجاورة وتصدع الحوائط بالفندق والمباني واحتراق بعض السيارات المتوقفة أمام النادي وهرعت سيارات الحماية المدنية إلي مكان الحادث وانتقل خبراء المفرقعات وتم عمل كردون أمني وتمشيط المنطقة بالكامل بحثا عن الجناة وقد أسفر التفجير عن تحول ٢ من جثث الضحايا والمتطرفين إلي أشلاء من شدة الانفجار الذي يرجح انه من من مادة سي فور وتي أن تي شديدتي الانفجار.
وأكد مصدر أمني أن الانفجار هز المنطقة بالكامل وأحدث ذعرا شديدا في المنطقة بسبب قوته والأدخنة الكثيفة والنيران التي أعقبت التفجير وقد تم نقل أشلاء الضحايا إلي مشرحة النيابة التي صرحت بدفنهم بعد أخذ عينات من DNA من الجثث والأشلاء ونقل المصابين إلي مستشفي العريش العسكري.. والشهداء هم علي خليل حلمي من بني سويف، والشرطي أحمد محمد عبدالرحيم، وهناك جثتان أخريان لفردي شرطة كانا مكلفين بحراسة النادي من الخارج تحولتا لاشلاء. والمصابون من الجنود هم حمادة هيثم أحمد من الفيوم، وأصيب بجروح بالذراعين، والشرطي، حسن محمد محمود من الإسكندرية، وأصيب بجروح بالرأس والمجند محمد رجب بكري من الجيزة، وأصيب بجرح بالقدمين والجندي محمد عبد الحميد أحمد، من طنطا محافظة الغربية وأصيب بكدمات بالرأس". أما المصابون المدنيون فهم مبروك محمد مبارك من العريش، وأصيب بجروح بالوجه ومحمد حمدان محمد بكير من العريش، وأصيب بشظايا بالوجه، ومصطفي شعبان جابر من القاهرة، وأصيب بجروح متفرقة، وتسنيم عبدالناصر حمد واصيب بجروح وكدمات وعاطف حسين منسي وأصيب بنزيف بالمخ، وقد أعلن تنظيم داعش المتطرف، مسئوليته عن الهجوم.
وقد أمر اللواء مجدي عبدالغفار وزير الداخلية بتوفير كل الرعاية الطبية للمصابين والرعاية الاجتماعية لأسر الضحايا.