محافظة شمال سيناء

طالب حزب الأحرار الاشتراكيين في شمال سيناء بضرورة عودة جميع المنقولين من المحافظة إلى ديارهم وممتلكاتهم وتوفير الحماية لهم. جاء ذلك في الاجتماع الذي عقدته هيئة المكتب برئاسة مختار القاضى أمين عام الحزب في المحافظة وعضو الهيئة العليا للحزب، وبحضور أعضاء هيئة المكتب وأعضاء الحزب، حيث طالب الحزب بعودة جميع المواطنين النازحين من شمال سيناء إلى ديارهم وممتلكاتهم بالعريش والشيخ زويد ورفح،  كما طالب الجهات المسؤولة بتوفير الحماية الكاملة لهم.

كما ناقش الاجتماع مشكلة منع أنواع كثيرة من السلع من المرور عبر سيناء مثل المواد الكيميائية والمواسير، وكذلك منع الدراجات البخارية، مما يسببه ذلك من زيادة حجم البطالة، وتعطيل تشغيل المعامل الخاصة بالجامعات وتدهور مستوى التعليم، وطالب الحضور بضرورة اتباع طرق أكثر علمية في مثل هذه الإجراءات للتيسير على المواطنين .

وتناول الحضور مشكلة سوء أحوال الطرق داخل مدينة العريش وكثرة العوائق والمطبات بها، بالإضافة إلى تزايد أعداد الكمائن الثابتة على الطرق، وتوسيع دائرة الاشتباه، وإنهاك المواطنين خلال حياتهم المعيشية في التنقل، ومخالفة استمرار حالة الطوارئ في شمال سيناء للعام الثالث على التوالي للقانون والدستور المصري. وطالبوا بمراعاة حقوق الإنسان عند معالجة ملف الإرهاب، ووقف حالة الطوارئ في أقرب وقت ممكن.

 كما ناقش الحضور نقل المحكمة إلى الإسماعيلية وما ترتب على ذلك من معاناة خطيرة على المواطنين، وارتفاع أسعار التقاضي، وإضاعة الوقت والجهد في السفر والانتقال، مع إمكانية تعرض مستندات القضايا للضياع والتلف أثناء نقلها من العريش إلى الإسماعيلية، بالإضافة إلى تردي مستوى الآداء والإدارة في مقر محكمة العريش وعدم الالتزام بالمواعيد، مع إمكانية حدوث فساد كبير في غياب وكلاء ومحققي ومديري ورؤساء النيابات عن الرقابة على العاملين في المحكمة، وطالبوا بضرورة عودة المحكمة إلى العريش مرة أخرى حفاظا على مصالح المواطنين ومنعا لتأخر صدور أحكام في القضايا المنظورة .

وقد طالب الحضور أيضا بإعادة فتح كوبري السلام وسرعة اجراءات التفتيش التي تستمر لساعات عند المعديات، ومعرفة موقف الأنفاق التي تم انشائها أسفل القناة، ومدى إمكانية استخدامها في تسهيل المرور من وإلى سيناء، مع ضرورة عودة الرقابة الادارية إلى العريش للتصدي للفساد والانحرافات داخل المؤسسات الحكومية. واستنكر البعض منع الصيد اليدوي بالسنارة على شاطىء البحر، رغم وجود تصاريح بذلك مما ترتب عليه زيادة نسبة البطالة للمستفيدين من هذا النوع من الصيد، وطالبوا بعودته لصالح المواطنين طالما أن لديهم تراخيص بذلك .

ومن ناحية أخرى أشاد الحضور بتحسن الملف الأمني خلال الأسبوع الماضي، كما أثنوا على وصول وزيري الدفاع والداخلية إلى العريش وصدور بيان مطمئن جدا عقب الزيارة. وشارك في الاجتماع كل من : السعيد عبد اللطيف عضو هيئة المكتب، أحمد فاروق أمين العمال، وعمرو حنفي رئيس لجنة الصحة، خالد أحمد محمد، سيدة أحمد محمد خلاف، تحية عبد الفتاح الأمشاطي، سامح كامل الكاشف، وحمدي الكاشف من أعضاء الحزب.