العريش- محمد سليم سلام
يتنافس 20 مرشحًا يمثلون 10 عائلات بجانب ابناء المحافظات، في انتخابات مجلس النواب التي تجرى في نسختها الثانية الاسبوع بعد الماضي، في الدائرة الأولي في العريش ومقرها قسم أول العريش، وتضم أقسام أول وثان وثالث ورابع العريش، للفوز بمقعدين برلمانيين من إجمالي المقاعد الخمسة المخصصة لدوائر شمال سيناء الأربع.
وتقدم للترشح بالدائرة الأولي 21 مرشحًا تقلص عددهم الى 20 عقب استشهاد مرشح حزب "النور" السلفي الوحيد في شمال سيناء الدكتور مصطفي عبد الرحمن، برصاص مسلحين مجهولين، أثناء وجوده بالقرب من منزله في حي كرم أبو نجيله في العريش.
وتتنافس عائلات الفواخرية والبلك والحلواني والعرارجة والمطري والكاشف والبنديري والنخالوة وبكير والقصاص، بجانب أبناء المحافظات على نيل مقعد برلماني من المقعدين المخصصين للدائرة الأولى في الانتخابات البرلمانية.
ودفعت عائلة الفواخرية ذات الكتلة التصويتية الكبيرة بأربعة مرشحين دفعة واحدة وهم عضو مجلس الشورى السابق عن حزب "النور" جمال خليل، حيث ترشح في الانتخابات الجارية عن حزب "الريادة"، وفرصه كبيرة، حيث سيحصل على أصوات حزب "النور"، باعتباره أحد أبناء "النور"، خصوصًا في ظل غياب، مرشح الحزب الوحيد، عقب استشهاده، بجانب أصوات العائلة.
كما دفعت العائلة باللواء شحتة السيد، وهو ضابط شرطة سابق، وخاض الانتخابات الماضية عن حزب "الوفد" لكن لم يحالفه الحظ، حيث ترشح مستقلا بهذه الانتخابات، ومحمد حسانين، وهو عضو سابق بالحزب "الوطني" وكان يشغل منصب وكيل المجلس المحلي للمحافظة بالإضافة لمدحت حمدي، وهو أحد الوجوه الشابة.
وأقحمت عائلة الكاشف والتي لها تاريخ نيابي مشرف من خلال نائبها الراحل الكاشف محمد الكاشف، بثلاثة مرشحين وهم نقيب الصيادلة في شمال سيناء الدكتور حسام رفاعي، وهو عضو مجلس محلي للمحافظة لعدة دورات مستقلا وعن الحزب "الوطني" المنحل، وسامي الكاشف، والذي حصد 13 الف صوت في الانتخابات الماضية، عندما كان مرشحًا لحزب "النور"، لكن لم يحالفه الحظ في النجاح، حيث ترشح في الانتخابات الجارية مستقلا، ومحمد سعيد عمر الكاشف، وترشح مستقلا في الانتخابات الماضية وحصد الفي صوت فقط، وفرصه ضعيفة للغاية، في ظل وجود حسام رفاعي وسامي الكاشف.
ودفع أبناء المحافظات بأربعة مرشحين على رأسهم عادل زناتي، وهو مرشح سابق استطاع حصد 13 ألف صوت في الانتخابات الماضية عندما واجه جماعة "الإخوان" المسلمين، وحمادة سنبل، وهو عضو مجلس محلي سابق عن الحزب "الوطني"، والسيد اللبودي، وهو موظف في "التربية والتعليم"، وحسن الحلواني، وهو موظف في الشركة البخارية للكهرباء، حيث يبحث أبناء المحافظات عن مقعد نيابي لهم، وبالرغم من أن كتلتهم التصويتية كبيرة، الا أنها تتفتت بسبب كثرة المرشحين.
ودفعت عائلة البلك بمرشح لها وهو المهندس عماد البلك، والذي ترشح عن حزب "الوفد"، كما دفعت عائلة القصاص بنائبها الشهير نشأت القصاص، وهو نائب الوطني الشهير، الملقب بنائب الرصاص، حيث طالب بمجلس الشعب خلال فترة حكم مبارك بإطلاق الرصاص على المتظاهرين.
كما أقحمت عائلة العرارجه بمسعد عروج، وهو عضو في المجلس المحلي، وصاحب تاريخ طويل في المطالبة بتمليك أبناء سيناء لمنازلهم وأراضيهم الزراعية، في حين دفعت عائلة آل ايوب بأبنها المحامي يحي أيوب، ودفعت عائلة المطري بابنها احمد العايق المطري، وهو معلم أول، ودفعت عائلة البنديري بأبنها جمال البنديري، وهو موظف في "التربية والتعليم"، ودفعت عائلة الجندي التابعة للنخالوة بابنها خالد الجندي، وهو امين الشباب في "الحزب الوطني" المنحل، ويتمتع بعلاقات طيبة بأوساط الشباب، أما عائلة بكير فدفعت بابنها رحمي بكير المحامي.
وترشح عن عائلة الاخارسة التابعة لبئر العبد، محمد صابر، حيث ترشح بمحل اقامته في الدائرة الاولي، وهو يعمل كهربائيًا ويعد أصغر المترشحين، وفرصه ضعيفة.
ومن المنتظر أن تكون الاعادة هي النتيجة الرئيسية في الدائرة الاولي، فالعبور الى كرسي البرلمان من أول مرة صعب للغاية للتاريخ الطويل لأغلب المرشحين المتنافسين على كرسي البرلمان، حيث تصب الترشيحات للحصول على المقعدين البرلمانين بين كلا من: حسام رفاعي، جمال خليل، سامي الكاشف، خالد الجندي، عادل زناتي، نشأت القصاص، إذا لم تحدث مفاجأة.