شهد موقف العريش الجديد، زحاما غير مسبوق من الأهالي المسافرين إلى القنطرة شرق والمحافظات الأخرى.

وقال رمزي برهوم أحد الأهالي، إن الموقف شهد زحاما شديدا في اليوم الأول لعملية فتح الطريق بين العريش والقنطرة شرق، لعدم وجود تنسيق من الجهات المعنية في هذا الشأن.

وأضاف برهوم، أن عدم وجود سيارات أجرة بالموقف، هو ما تسبب في عملية الزحام، لافتا إلى أن أغلب السيارات المسافرة على خط القنطرة، خرجت منذ ساعات الصباح الأولى بعد الاتفاق مع زبائن معينة بالأسماء على أن يقلوهم من بيوتهم بدلا من الذهاب إلى الموقف.

وناشد المسافرون محافظة شمال سيناء وقسم المرور، العمل على مراقبة الموقف، وإجبار سائقي السيارات التي تعمل على خط سير القنطرة والإسماعيلية، القيام بمهامهم، والعمل على تحميل الركاب من الموقف بشكل طبيعي بعيدا عن الاتفاقيات والاستغلال.

فيما أكد عدد من الركاب أن السيارات المختفية يبحث سائقوها عن زبائن معينة بشكل سري، لمضاعفة أجرة الراكب لتبدأ من 50 إلى 100 جنيه للراكب الواحد، مستغلين حاجة الأهالي الضرورية للسفر قبل أن تنتهى الثلاثة أيام المسموح بها للمسافرين.

يذكر أن اللواء عبد الفتاح حرحور، محافظ شمال سيناء، قد قرر في مؤتمر جماهيرى سابق عقد في القرية الشبابية بوسط العريش، السماح لأهالي سيناء السفر من العريش إلى المحافظات الأخرى ذهابا وإيابا، 3 أيام في الأسبوع، وهي الخميس والجمعة والسبت، دون التنسيقمع الجهات المعنية.