العريش - محمد سليم سلام
تحولت جنازة المجند الشهيد عبد الجواد عبد العليم عبد الجواد نعيم سليم، 22 عاما، ضحية هجوم كمين البرث في رفح، في محافظة شمال سيناء، إلى مظاهرة شعبية تندد بالجماعات المتطرفة، وظل آلالاف من أبناء المحافظة يرددون هتافات مناهضة للتطرف. وأكد زملاء الضحية أنهم قرروا الثآر لزملائهم الذين راحوا ضحايا للتطرف، وشهدت الجنازة سقوط عدد من أقاربه من السيدات مغشيًا عليهن، أمام المسجد، كما شهدت انهيار شقيقته قائلة: "كان هيحضر فرحي يوم الخميس الجاي، خلاص مفيش فرح، في حزن العمر كله على أخويا حبيب قلبي".
وشيّع الالاف من أهالي عزبة بحر بصيص، التابعة لقرية أبو مصطفى، في مركز الرياض، في كفر الشيخ، جثمان المجند إلى مثواه الأخير، في جنازة عسكرية مهيبة. ووصل الجثمان ملفوفًا بعلم مصر، وردد المشيعون هتافات مناهضة للتطرف، منها: "لا إله الا الله الشهيد حبيب الله"، كما حمل الشباب صورًا للضحية وسط صراخ وبكاء أقاربه من النساء والأطفال. وتقدم المشيعون محافظ كفر الشيخ، اللواء السيد نصر، والمستشار العسكري للمحافظة، العميد سامح الطنوبي، والسكرتير العام المساعد، محمد أبو غنيمة، ورئيس مركز ومدينة الرياض، المهندس نصر محمود، واللواء هانى النواصرة، والدكتور خالد الهلالي، واللواء إبراهيم القصاص، أعضاء مجلس النواب، وعدد من القيادات العسكرية والأمنية والتنفيذية والشعبية.