جنازة شهيد العريش

تحولت الجنازة العسكرية لسعد صبري محمود شلبية، المجند في قطاع الأمن المركزي، الذي قُتل في الهجوم المتطرف على أحد الأكمنة في العريش، في محافظة شمال سيناء، بعد إصابته بـ10 ايام، إلى مظاهرة شعبية تندد بالجماعات المتطرفة. وردد آلالاف من أبناء المحافظة هتافات مناهضة للتطرف، منها "لا إله إلا الله الشهيد حبيب الله". وأكد زملاؤه أنهم قرروا الثأر لزملائهم اللذين راحوا ضحايا للتطرف، وشهدت الجنازة سقوط عدد من أقاربه من السيدات مغشيًا عليهن أمام المسجد.

ويذكر أن الآلاف من أهالي قرية 47 الشراقوة، التابعة لمركز الحامول، شيعوا جثمان شلبية. وتقدم المشيعين المهندس راضي أمين، السكرتير العام لمحافظة كفر الشيخ، والمهندسة عايدة ماضي، رئيسة مركز ومدينة الحامول، وعدد من القيادات الأمنية والتنفيذية والشعبية، وأعضاء مجلس النواب. ووصل جثمان الشهيد إلى مسجد القرية ملفوفًا بعلم مصر، يرافقه عدد من قيادات الشرطة العسكرية والمدنية، وتم أداء صلاة الجنازة عليه ثم شُيع جثمانه إلى مثواه الأخير.