وافق محافظ شمال سيناء، اللواء السيد عبدالفتاح حرحور، على عدد من التيسيرات لتجار الجملة في العريش، وإعادة تشغيل سوق الجملة في حي ضاحية السلام في العريش أول الشهر المقبل، وذلك تيسيرًا على المواطنين وتوفيرًا للسلع بأسعار مناسبة مع بداية شهر رمضان المبارك .
 
وجاء ذلك خلال لقاء المحافظ مع عدد من تجار الجملة في ديوان عام المحافظة في العريش، بحضور المحاسب عبدالله قنديل بدوي، رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية في شمال سيناء، وفتحي راشد، مدير عام مديرية التموين والتجارة الداخلية في المحافظة، عيد بكير، سكرتير مجلس مدينة العريش، وسعيد الغزال، المستشار القانوني للغرفة التجارية.
 
وأكد المحافظ على سرعة رفع كفاءة سوق الجملة في ضاحية السلام من طرق وكهرباء ومياه وباكيات، إلى جانب إقامة عدد 10 باكيات جديدة لاستيعاب مزيد من التجار، على أن يتم إعادة تشغيل السوق أول يونيو/حزيران المقبل، لتوفير احتياجات المواطنين من السلع من الخضر والفاكهة بأسعار مناسبة، إلى جانب تفعيل إدارة الأسواق في مجلس مدينة العريش.
 
وأعلن المحافظ طرح إدارة السوق لإحدى الشركات المتخصصة وفقًا للضوابط الكفيلة بحسن سير العمل في السوق لخدمة كل من التجار والمستهلكين، وأن تكون أولوية الاستغلال للتجار المعتمدين والمتعاقد معهم داخل السوق، ووافق على مطالب التجار بتسوية القيمة الإيجارية وحق الاستغلال وجدولة المتأخرات تيسيرًا عليهم، إلى جانب حل مشاكل التجار وأصحاب الباكيات في سوق الضاحية القديم، وتكليف الجهات المعنية بإزالة الأسواق العشوائية أمام السوق والمحلات غير الشرعية المواجهة للسوق في مساكن ضاحية السلام، والرائد العربي، والتي تعوق عمل التجار الرسميين داخل السوق .
 
ووافق حرحور أيضًا، على مطلب تجار الجملة بتشكيل لجنة لاختيار موقع آخر لسوق الجملة الجديد المقرر إقامته في العريش، لاستيعاب المزارعين وتجار الجملة والقطاعي من مختلف أنحاء المحافظة، حيث سبق اعتماد مبلغ 130 مليون جنيه لإنشاء سوق متكامل وحديث للجملة في مدينة العريش، على مساحة نحو 40 فدانًا، ويضم محلات للخضروات والفاكهة والأسماك والدواجن واللحوم وخطوط تصنيع غذائية وثلاجات للحفظ والتبريد ومصنع ثلج ومطعم وكافتيريا ومناطق انتظار وخدمة للسيارات ومحلات فوارغ وخدمة وأخرى للتعبئة والتغليف ومسجد ومحول كهرباء.
 
كما يضم السوق خزان مياه وبوابات دخول وخروج مزودة بميزان بسكول ومبنى إداري شامل صالة مزادات وفروع بنوك وشهر عقاري وتأمينات وشركات شحن واتصالات ومكاتب حجر زراعي وبيطري وصحي وخدمات طوارىء " شرطة وإسعاف وإطفاء "ن وغيرها من المرافق الخدمية للسوق.
 
وكان تجار الجملة قد شكوا من بعد مسافة المكان المختار سابقًا لإقامة السوق الجديد عليه، وتزايد القيمة الإيجارية في سوق الجملة القديم في ضاحية السلام في العريش، وتراكم المديونيات عليهم بسبب توقف العمل في السوق بسبب الظروف الأمنية .
 
ومن جانبه، أكد رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية، عبد الله قنديل بدوي، على تقدير الغرفة وجموع التجار لقرارات المحافظ، وحرصه على تحقيق صالح التجار والمستهلكين وكافة المواطنين، مطالبًا باتخاذ الإجراءات القانونية ضد الباعة الجائلين والمحلات المخالفة في الشوارع الرئيسية وأمام الأسواق الرسمية وتحرير محاضر لهم .