أحيا "بيت العائلة" في أمانة حزب الوفد في شمال سيناء الذكرى الـ 37 لرفع العلم المصرى على مدينة العريش، عاصمة المحافظة، في 26 مايو / أيار 1979. وأكد الحاضرون على ضرورة العودة للاحتفال بهذا اليوم سنويًا، كرمز لصمود المدينة في وجه الاحتلال الإسرائيلي، حتى تم تحريرها.

واسترجع الحاضرون ذكريات صمود المدينة في وجه الاحتلال، إذ أشار مسعد عروج، كبير "بيت العائلة"، إلى موقف مدينة العريش وصمود أهلها في وجه الاحتلال، ومساعدتهم لأفراد الجيش المصري على العودة إلى منطقة غرب قناة السويس. كما لفت المهندس عماد البلك، مرشح الحزب في الانتخابات البرلمانية السابقة، إلى إضراب العريش وإغلاق المحلات التجارية أمام وسائل الإعلام العالمية، التي استدعاها الاحتلال لتسجيل مظاهر استسلام أهالى العريش.

واستعاد مؤمن سمري، مدير إدارة الشباب الأسبق، ذكريات رفع العلم المصري على أرض "الكارنتينا" في العريش، بحضور الرئيس الراحل محمد أنور السادات، وتكريمه لأهالى العريش، لدعمهم للقوات المسلحة، حتى تحقق النصر .

وطالب الجميع بضرورة عودة الاحتفال بذكرى رفع العلم المصري على مدينة العريش، التي كانت عاصمة لكل سيناء وقتئذ، وأن يتم إحياء هذه الذكرى سنويًا، لتكون شاهدًا على صمود المدينة وأبنائها.