أدانت القوى الوطنية وبعض الاحزاب السياسية "حزب الأحرار الاشتراكيين والسادات والمؤتمر والاجتماعى الحر" العمل الارهابى الذى استهدف رجال الآمن فى العريش وراح ضحيته 8 شهداء واصيب عشرات آخرين اصابة أغلبهم خطيرة.
ووصفت القوى الوطنية والاحزاب السياسية /فى بيانات أصدرتها اليوم/ هذا العمل بانه عمل ارهابى جبان ، مؤكدة أن الارهاب لادين ولا وطن له ، وأنه يمارس ترهيب المواطنين ، وقتل النفس التى حرم الله قتلها ، ويسعى لهدم الدولة وأركانها ، فى مخالفة لكافة الشرائع الدينية ، وحقوق المواطنين.
وقال طارق درويش رئيس حزب الأحرار الاشتراكيين ان تلك الاعمال الارهابية تريد هدم الدولة ، وصرف الشعب عن مؤازره قواته المسلحة وأجهزته الأمنية تحقيقا لمخطط ارهابى تسعى اليه جماعات ارهابية تتاجر باسم الدين الاسلامى ، مؤكدا أن تلك الاعمال تزيد الجيش اصرارا على حماية ابناء الوطن ، وأبناء الوطن التفافا حول جيشه وشرطته مهما كانت التضحيات حتى تعبر مصر الى بر الأمن والسلام.
ودعا درويش القيادة السياسية فى البلاد لاعتماد خطط جديدة تعمل على استئصال الارهاب وخلعه من جذوره حتى تستطيع مصر السير على طريق الأمن والاستقرار وتحقيق الديمقراطية لأبناء الوطن.
من جهة اخرى أكد محمد مصطفى حسن رئيس الحزب الحر " تحت التأسيس"عن ادانته الشديدة للعملية الجبانة ضد جنودنا في سيناء والتي تكررت كثيرأ ويجب الضرب بقوة علي أيدي العابثين بأمن الوطن من اتباع الصهاينة الذين مازالوا يتربصون بمصر قائدة العالم الاسلامي والعربي بصحوة شبابها حفظ الله مصر وشعبها العظيم .