المرشح لانتخابات مجلس النواب في الدائرة الأولى في العريش نقيب الصيادلة الدكتور حسام رفاعي

أكد المرشح لانتخابات مجلس النواب في الدائرة الأولى في العريش نقيب الصيادلة الدكتور حسام رفاعي، أن قرار انسحابه هو وأربعة مرشحين آخرين ليس خوفًا على حياتهم، ولكن من أجل الدفاع عن المواطنين وحقوقهم.

وأفاد رفاعي: "إلى كل من قدر لنا هذا الموقف وأيدنا ودعمنا في اتخاذ هذا القرار أقول له والله ما اتخذنا هذا القرار إلا دفاعًا عنك وعن حقوقك فأنت بالفعل تستحق أن نضحي بكل غال ونفيس من أجلك ولا يمكن أن نقبل أبدًا أن يكون المواطن السيناوي الشريف تحت هذا الضغط غير المحتمل ونحن نسعى إلى الحصول على صوته للوصول إلى موقع قدره كبير ولن يكون أعلى ولا أغلى ولا أسمى من قدر أهلنا وناسنا لدينا".

ومن جانبه ذكر مرشح حزب "الوفد" المنسحب من الانتخابات المهندس عماد البلك: "الانسحاب الجماعي ليس خوفًا على حياتنا ولكنه احتجاجًا على الأوضاع القائمة مثل الفشل الأمني وامتهان كرامة المواطنين بما لا يوفر الجو المناسب لإجراء الانتخابات، وعلى الجميع مراجعه نفسه، نحن نبحث عن استقرار الوطن ولو كنا جبناء لما ترشحنا ولما استمرينا في الترشح رغم كل الظروف القهرية ونريد أن نحقق شيئًا جيدًا لبلدنا سواء كنا داخل أو خارج البرلمان".

وأعلنت مصادر في محكمة شمال سيناء، أنه لم يتقدم أي من المرشحين بالتنازل عن الترشح، مشيرًا إلى فتح باب تلقي الطعون والتنازل والدعاية الانتخابية في الثالث من الشهر المقبل.

وكان خمسة مرشحين في الدائرة الأولى في مدينة العريش أعلنوا انسحابهم من خوض الانتخابات البرلمانية عقب ساعات من مقتل مرشح حزب "النور"، وهم الدكتور حسام رفاعي، والمهندس عماد البلك، واللواء شحتة محمود، وحمادة سنبل، ومحمد حسانين، فيما أكدت مصادر في اللجنة القضائية المشرفة على الانتخابات في شمال سيناء، أنه لم يتقدم أحد بأوراق انسحابه، وأنه سيتم فتح باب تلقي الطعون والدعاية الانتخابية والتنازل في الثالث من الشهر المقبل.

ويخوض الانتخابات البرلمانية لمجلس النواب في الدائرة الأولى في العريش، ومقرها قسم أول العريش وتضم أقسام أول وثان وثالث ورابع العريش، 21 مرشحًا تقلص عددهم إلى 20 مرشحًا عقب مقتل مرشح حزب "النور"، حيث يتنافسون على مقعدين برلمانيين.

ويذكر أن مسلحين يستقلان دراجة نارية قاما بإطلاق النار على مرشح حزب "النور" الدكتور مصطفى عبد الرحمن، في الدائرة الأولى في العريش، أثناء توجهه إلى صلاة العصر السبت الماضي في المسجد المجاور لمنزله، في منطقة كرم أبو نجيلة في العريش، ما أسفر عن إصابته بأربع طلقات نارية في الرأس والصدر، أدت إلى مقتله عقب وصوله مستشفى العريش العام المجاور، بعد أن فشلت جهود الأطباء في إنقاذ حياته.