العريش - محمد سليم سلام
أكد بيت العيلة في حزب الوفد في شمال سيناء ضرورة الإسراع في نظافة وتجميل مدينة العريش العاصمة؛ لإعادة المدينة إلى سابق عهدها من النظافة والجمال قبل حلول فصل الصيف.
وأوصى المجتمعون في بيت العيلة بتشكيل لجنة من الحاضرين؛ لعرض توصياتهم على محافظ شمال سيناء، اللواء السيد عبدالفتاح حرحور، ومعرفة آليات تنفيذها لتحقيق الهدف العام لصالح المواطنين، ومن أهم تلك التوصيات: استبدال الحواجز الرملية والإعاقات الموجودة في شوارع وميادين العريش وفي مداخل ومخارج المدينة والمحافظة وأمام المقار الأمنية والمنشآت العامة بحواجز أسمنتية بشكل جمالي حتى لا يتشوه المنظر، ومحاولة إصلاح أعمدة الإنارة في الشوارع والميادين العامة والشوارع الفرعية والطرق الدولية داخل مدينة العريش، تمهيدًا لتنفيذ إقامة الجداريات على الحوائط والكباري لتجميل المدينة.
وناقش المجتمعون تداعيات توقف شركة النظافة عن العمل بعد تعرض سياراتها ومعداتها للاحتراق، وموقف الجهاز التنفيذي من منظومة النظافة بالتنسيق مع الجهود الأهلية ومنظمات المجتمع المدني والأهالي لنظافة المدينة، حيث أكدوا عدم الرضا عن منظومة النظافة لعدم جدية الشركة في التعامل مع مشكلة القمامة التي بدأت تنتشر في المدينة وتهاون الجهاز التنفيذي معها، مشيرين إلى مسؤولية الشركة عن تحقيق منظومة النظافة والقيام بدورها مقابل ما تحصل عليه من مستحقات مالية.
وأشار السكرتير العام لحزب الوفد، وأحد أعضاء بيت العيلة، حمدان الخليلي، إلى مشاركة بيت العيلة في حل مشاكل المجتمع المحلي وفي مقدمتها مشكلة النظافة، والعمل على تجميل مدينة العريش وإعادتها إلى سابق عهدها، وأكد مرشح حزب الوفد في مجلس النواب، المهندس عماد البلك، أن النظافة لم تتحقق والقمامة موجودة في عدة أماكن، وأنه تم اتخاذ عدة إجراءات مؤقتة عقب احتراق سيارات ومعدات الشركة، ولم يتم اتخاذ موقف نهائي لحل المشكلة، لاسيما وأن فصل الصيف على الأبواب ويُخشى من انتشار الأمراض وتشكيل خطورة على المواطنين.
وأوضح أن فريق الفنانين التشكيليين عرض تجميل مدينة العريش ورسم لوحات جدارية في الشوارع والميادين وعلى الكباري التي تربط شرق وغرب المدينة والأماكن المهمة، وأنه تم عرض الفكرة على رئيس المدينة الذي عرضها على المحافظ ووافقا على ذلك.
وأشار مسؤول مكتب الخدمات الإنسانية في مستشفى العريش العام، وعضو بيت العيلة، حجاج فايز الصعيدي، إلى ضرورة الإسراع في تحقيق المنظومة كاملة من حيث الطرق والنظافة والكهرباء والصرف الصحي وغيرها، وأكد مرشح مجلس النواب السابق وعضو بيت العيلة، سامي الكاشف، أن عقد شركة النظافة قد انتهى وتم تجديده ووصلت معدات جديدة إلى الشركة إلا أنها لم تعمل بالكامل.
وطالب الكاشف بضرورة التنسيق مع المسؤولين التنفيذيين ومسؤولي شركة النظافة من أجل عودة أعمال النظافة إلى ما كانت عليه من قبل، وقدم الشكر إلى منظمات المجتمع المدني على تعاونها مع التنفيذيين لتحقيق النظافة ومنع حدوث كارثة حقيقية في الأوقات الصعبة، وبضرورة التصدي لأخطاء الشركة ومواجهة المسؤولين بتقصيرها.
وأوضح رئيس لجنة الأمن في حزب الوفد ومرشح مجلس النواب وعضو بيت العيلة، اللواء شحتة محمود السيد، أن مستوى النظافة سيء على مستوى المحافظة لاسيما مدينة العريش والشوارع الفرعية، وحدد مهمة بيت العيلة في تشكيل وفد للقاء مدير الشركة للتعرف على إمكانات الأخيرة في الوقت الحالي وعرض الأمر على رئيس المدينة والمحافظ؛ لاتخاذ القرارات المناسبة لإلزام الشركة بالقيام بدورها أو إيجاد شركة بديلة بسعر أقل، وطالب أمين حزب الشعب الديمقراطي شكر عبدالعزيز شكر، بضرورة حل القضايا الأمنية لتيسير العمل في منظومتي النظافة والتجميل.
وأعلن عضو بيت العيلة، أشرف الحجاوي، أنه يجب التركيز على حل مشاكل المدينة من نظافة وطرق وكهرباء وغيرها ثم البدء بتجميل المناطق الجاهزة والمؤهلة لذلك بعد حل مشاكلها الأخرى، وأضاف عضو بيت العيلة، عايش عروج، أنه يجب إيجاد حلول فورية وعاجلة لمشاكل المدينة لتيسير أعمال النظافة والتجميل.
وأشار رئيس شعبة المصدرين في الغرفة التجارية، المهندس نجيب عبدالمالك، إلى أنه يتم تعليق كافة المشاكل على الظروف الأمنية، وأنه سبق تقديم عدة اقتراحات بإعادة فتح الشوارع الرئيسية وتهيئتها لسير المواطنين والتيسير عليهم بدلًا من الحواجز المنتشرة في المدينة، وأعلن الطالب في كلية التربية الرياضية، محمد الشافعي، تجهيزه فريق من الشباب للمساهمة في نظافة المدينة بشرط تيسير الأجهزة التنفيذية ودعمها لهم، وأبرز أحد النشطاء، شادي الأزعر، الاستفادة من مشروع الإنقاذ التابع لمديرية الشباب في تحقيق النظافة وتجميل المدينة.
وعلق رئيس حي عاطف السادات في العريش، محمد رمضان شبل، على ما أثاره الحاضرون حول تجديد العقد مع الشركة وزيادة القيمة، حيث قال إنه تم بالفعل تجديد التعاقد مع الشركة بنفس قيمة العقد السابق، وهو مبلغ مليون و650 ألف جنيه شهريًا، وأنه تم الاتفاق مع الشركة على بدء العمل اعتبارًا من 21 آذار/مارس الجاري وفق آلية جديدة، حيث وفرت الشركة عددًا من السيارات ومعدات النظافة الجديدة، واتفقت على توفير 300 عامل على 3 ورديات.
وعقد الاجتماع في بيت العيلة في مقر حزب الوفد في العريش، برئاسة نائب رئيس الحزب، أشرف عبداللطيف، وبحضور سكرتير عام الحزب، حمدان الخليلي، ورئيس لجنة الأمن في الحزب، اللواء شحتة محمود السيد، والسكرتير المساعد للحزب، ضياء قدورة، وإبراهيم النجار وأعضاء اللجنة العامة وشباب الحزب في المحافظة.