محطة السكك الحديدية

شهدت محطة القطارات بطنطا واقعة وفاة شاب يعمل فني تمريض في العقد الثاني من عمره إثر إصابته بنزيف داخل بالمخ بقطار "كفر الزيات – طنطا " جراء قفزه من نتيجة مشادة كلامية بين الشاب وكمسرى القطار تطورت إلى تشابك بالأيدي أسفرت عن سقوط الشاب من القطار قبل الدخول المحطة الرئيسية.

كان اللواء محمود حمزة مدير أمن الغربية تلقي إخطارا من مأمور قسم أول طنطا يفيد بورود بلاغ من شرطة نقطة مستشفي المنشاوي بطنطا يفيد بوصول الشاب "أحمد مبروك عبد الرحمن" 24 سنة مصاب بنزيف داخلي بالمخ إلى العناية المركزة.

وأفاد شهود عيان للواقفة فى محضر الشرطة أنه حال توجه بعض الممرضين لتقديم أوراقهم إلي مستشفي المنشاوي وبرفقتهم الشاب أحمد مبروك 24 سنة ممرض بمستشفي السلام الخاصة ولكنه حالة مرور كمساري القطار على القطار وأثناء مروره لاحظ شاب يدخن سيجارة، فاتجه إليه قائلا أنت مولع سيجارة لازم تدفع غرامة تدخين سيجارة في القطار 100 جنيه.

وتابع شهود العيان أن صاحبهم المتوفي رد قائلا على الكمساري بقوله "مش معايا فلوس عشان أدفع غرامة 100 جنيه وقام بإطفاء السيجارة، لكن ملاحظ القطار صمم باستدعاء الكمسرى وطلب منه تحصيل غرامة من "أحمد" قدرها 100 جنيه مقابل تدخين سيجارة في القطار، مما تصاعدت وتيرة الاشتباك مع الكمسرى والشاب تم تطور الأمر إلى تشابك بالأيدي مما دفع الكمسرى إلى محاولة عمل محضر للشاب وتسليمه لمباحث سكة حديد طنطا مما دفع الشاب إلى القفز من القطار أثناء سيره.

وأفاد شهود العيان أنه حال سقوط "أحمد" من القطار قبل الدخول محطة طنطا قام الركاب بضرب الكمسرى والملاحظ، ثم قامت الإسعاف بنقله إلى مستشفى المنشاوي وتم دخوله العناية المركزة ووضعه على جهاز تنفس صناعي ولكنه لفظ أنفاسه الأخيرة.

وقد يهمك أيضًا:

مصاب حادث طنطا يكشف آخر كلمات الراحل محمد عيد

ارتفاع حصيلة ضحايا حادث محطة القطارات في القاهرة