الغربية - مصر اليوم
«الكيف مزاج» كما يقال في الأمثال الشعبية، ولعل مجال «الدعارة» أحد أبرز المجالات التي تلقى رواجًا في الوطن العربي وأصبح «لحم السيدات» لمن يدفع أكثر.
ومع استمرار تلك التجارة التي يحرمها الدين والقانون، ظهرت بعض شبكات الدعارة المتخصصة لعرض نساء يصنفون ضمن كبار السن، وهو ما استطاعت وزارة الداخلية كشفه من خلال ضبط أكثر من شبكة على هذا الشكل.
وكانت أبرز تلك الوقائع أول أمس، حين ضبطت مباحث الآداب بالغربية، إحدى الشقق بشارع ترعة الشيتي بمدينة طنطا لممارسة الدعارة لكبار السن والمسنين، مع مع إحدى السيدات الأمر الذي أثار استياء أهالي المنطقة.
ووفقا لتحريات النيابة، فإن المدعو ناصر م ع سن ٥٦ بدون عمل ومقيم ترعة الشيتي بطنطا والمدعوة عفاف ع. سن ٤٤ بدون عمل ومقيمة منوف محافظة المنوفية بالتواجد داخل الشقة لممارسة الدعارة، مقابل أجر مادى خمسون جنيها تتقاضاه المذكورة دون تمييز بين الرجال راغبى المتعة وتم ضبطهما وتم تحرير محضر عن الواقعة المحضر رقم ٢٢٩٩٢، وحبس المتهين أيام على ذمة التحقيق.
شبكات كبار السن لم تتوقف عند المنوفية فقط، ففي يناير من العام الجاري، ضبطت مباحث الأداب بالشرقية شبكة دعارة لكبار السن، تديرها سيدة مُسنة تدعى «ن.م» 55 عاما، بدائرة مركز شرطة الزقازيق.
ووفقا لتحريات مركز شرطة الزقازيق، فإن المتهمة تستقطب عددا من النسوة الساقطات لعرضهن على راغبي المتعة الحرام لممارسة الدعارة بمقابل مادي من كبار السن والمسنين، مقابل أجر مادي زهيد مراعاة للظروف الاقتصادية.
الوكر الثالث كان في «الإسكندرية»، ففي العام الجاري، ألقت مباحث الإسكندرية القبض على شبكة دعارة يديرها مسن يدعى «ع. ت»- 73 سنة، بالمعاش مقيم دائرة قسم شرطة ثان، يقوم بإدارة الشقة الكائنة منطقة سيدى بشر بحرى دائرة قسم شرطة أول المنتزه لأعمال الدعارة واستقطاب العديد من النسوة الساقطات وتسهيل دعارتهن للغير من الرجال راغبى المتعة الجنسية الحرام من كبار السن في الخمسينات من عمرهم مقابل أجر مادى.