القاهرة - مصر اليوم
شهدت قرية محلة أبوعلي التابعة لمركز المحلة بمحافظة الغربية اليوم الأربعاء، واقعة هبوط أرضي مفاجئ على مساحة 9 أمتار مربعة بسبب تسريب مياه الصرف الصحي وتكون كميات من البرك والمستنقعات، وهو ما تسبب فى قذف الرعب فى قلوب أبناء ومواطني القرية بسبب تجاهل المسئولين لأزمتهم.
وتكررت شكاوى أهالي ومواطني القرية، بسبب الأزمة البيئية التي يعيشونها، حيث تحاوطهم الروائح الكريهة، والتي يتكون على أثرها الهاموش والحشرات والتي من الممكن أن تعرض حياة أطفالهم وكبار السن من المشايخ من الرجال والسيدات للخطر.
وأعلن أهالي القرية، عن انتشار كميات من البرك والمستنقعات التي أسفرت عن انتشار طفح مياه المجاري داخل أكثر من 70% من مساكن القرية، فضلا عن انتشار أكوام من القمامة والقاذورات دون رفعها من جانب مسئولي الوحدة المحلية، وهو ما دفع الأهالي إلى التقدم بشكاوى رسمية إلى غرفة العمليات والطوارئ سعيا فى إنهاء الأزمة والقضاء على جميع أوجه صورها، إلا أن غرف الطوارئ لم تستجب لشكواهم وتركت الأهالي فى أزمته رافعين شعار "ليه تصيف فى مارينا طالما تقدر تصيف فى مجارينا فى محلة أبوعلي".
وناشدوا مسئولي ديوان المحافظة تحت قيادة اللواء أحمد ضيف صقر، واللواء طلعت منصور، السكرتير العام، التحرك وشفط وكسح مياه الصرف الصحي وشفطها حفاظا على أرواح وحياة المواطنين الذين تطاردهم الأمراض والأوبئة المزمنة وخطر الموت صعقا بالكهرباء داخل منازلهم المتهالكة بسبب رشح المياه.
وقال أهالي القرية، إن المحاسب أحمد عبد السميع، رئيس مجلس مركز ومدينة المحلة، لم يستجب لمطالبهم والتحرك لإغاثتهم، لافتين إلى أنهم حاولوا مرارا وتكرارا اللجوء لعرض مشكلاتهم عليه ولكنه لم يتخذ أى تحرك لإغاثتهم.