القليوبية -حسن أحمد
أصدرت جامعة بنها، اليوم الأربعاء، بياناً بشأن الجدل المثار حول سؤال إمتحان مادة النقد الأدبي، بقسم الإعلام بكلية الآداب، أكد خلاله أن السؤال كان ضمن 3 أسئلة طرحت في ورقة
الإمتحان، مشيرةً إلى أن أستاذ المادة وفقاً للقانون هو المسؤول الأول عن وضع الإمتحان في مادته دون تدخل من أي جهة داخل الجامعة أو خارجها، وأنه الوحيد الذي يعلم ما بداخل ورقة
الأسئلة والتي تسلم إلى الكنترول داخل مظروف مغلق يتم فتحه قبل موعد الإمتحان بنصف ساعة من قبل لجنة لتوزيعه على الطلاب الحاضرين في الإمتحان، وبالتالي لم يكن أحد في الجامعة
يعلم ما تتضمنه ورقة الأسئلة.
وأكدت الجامعة أن رئيس الجامعة الدكتور السيد القاضي، إتخذ إجراءات فورية، تمثل في طلبه من عميد الكلية، بصفة هامة وعاجلة لسؤال أستاذ المادة عن دوافعه في وضع هذا السؤال
تحديداً، والذي أكد حسن نيته في وضع السؤال دون النظر لأي أبعاد سياسية أو أخرى غير علمية.
وأشارت الجامعة إلى أن الهدف من وضع السؤال الذي أثار الضجة كان تدريب الطلاب على كتابة المقال ونقده بإعتبار أن الطلاب هم قادة الإعلام في المستقبل.
وأوضحت الجامعة أنها قامت على مدى 15 شهراً بالعديد من الفاعليات ونظمت المؤتمرات والندوات بهدف تقوية الإنتماء لدى طلابها ودعم الدولة المصرية فيما تقوم به من مشروعات
ضخمة تمثل رصيداً جديداً في أصولها وثروات لصالح المستقبل.
ولفتت الجامعات إلى أن الآراء التي ذهبت إلى إعتبار السؤال بصيغته التي وضع بها لا يعد تزلفاً أو نفاقاً وأن واضع السؤال لم يدور بذهنه أية أفكار من التي تم تداولها ومثلت منصة للهجوم
عليه وعلى الجامعة التي لا ينفي أغلب العاملين بها من عمداء وأساتذة وأعضاء هيئة تدريس وعاملين وطلاب تقديرهم وحبهم للرئيس السيسي الذي لايقبل أية مظاهر للنفاق أو التزلف ولا
يعرف تقييماً للأشخاص سوى بعملهم وجديتهم وإخلاصهم في خدمة الوطن كما تؤكد الجامعة إحترامها للرأي العام ولكافة الإنتقادات التي وجهت لأستاذ المادة ولكلية الآداب وللجامعة ذاتها
وتحرص على التواصل اليومي مع الرأي العام الذي يعد شريكاً في كل ما تقدمه الجامعة لمجتمعها وللوطن.