القليوبية - مصر اليوم
قررت نيابة الخانكة في القليوبية سجن المتهم بقتل والدته بـ"إيد هون"، 4 أيام على ذمة التحقيقات وعرضه على لجنة طبية للتأكد من قواه العقلية.
وتسلّمت النيابة تقرير الطب الشرعي المبدئي الذي أكد أن جثة المجني عليها بها تهشّم شديد بالرأس أدى إلى كسر بقاع الجمجمة نتيجة الارتطام بآلة حادة أحدثت نزيف حاد بالمخ أدى للوفاة، وجرى التصريح بالدفن، وتحفظت النيابة على أداة الجرية وهو "إيد هون" وإرسالها للمعمل الجنائي، وطلبت النيابة تحريات المباحث حول ظروف وملابسات الواقعة.
ووقف المتهم عقب ارتكابه الجريمة أمام المقدم حازم سعد رئيس مباحث مركز الخانكة يهزي بكلمات غير مفهومه قائلا "أمي عايشة.. أمى لم تموت"، ثم يرجع مرة أخرى ويقول "قتلت أمي"، ثم يروح في هيستيريا ضحك ويصمت بعد ذلك.
وقال شهود العيان من جيران المتهم إن "المتهم يعمل فرد أمن ولكنه لا يذهب إلى عمله ويغيب بسبب حالته النفسية غير المستقرة، وكنا نسمع مشاجراته مع والدته كثيرًا ليلًا وساءت حالته أكثر بخاصة بعد انفصاله عن زوجته وطلاقها منه وعودته للمعيشة مع والدته"، ويوم الحادث أكد الجيران "شاهدناه يقفز من شباك المنزل ويده ملطخه بالدماء وعندما فتحنا المنزل ودخلنا وجدنا والدته ملقاة على الأرض غارقة في دمائها ومهشمة رأسها وقد فارقت الحياة".
تلقى المقدم حازم سعد رئيس مباحث مركز الخانكة، بلاغًا من الأهالي بقيام فرد أمن بضرب والدته بـ"إيد هون" حتي لقيت حتفها، وأخطر اللواء رضا طبلية مدير أمن القليوبية، وانتقل العميد عبد الله جلال رئيس فرع البحث الجنائي، وتبين أن المتوفاة تدعى "نوال. ا. ن"، 70 سنة، ربة منزل، مصابة بإصابة بالغة بالرأس وغارقة في دمائها.
وتوصلت التحريات إلى أن وراء ارتكاب الجريمة ابنها ويدعى "خالد. م. م"، 45 سنة، مريض نفسي ومصاب بتشنجات، قام بالإمساك بـ"إيد الهون" وانهال على والدته المجني عليها حتى لقيت مصرعها وحاول القفز من الشباك عقب ذلك إلا أن الأهالي قاموا بمطاردته والإمساك به وتسليمه لأجهزة الأمن.