جنازة عسكرية

شيع أهالي قرية المنايل بمركز الخانكة في جنازة عسكرية جثمان الشهيد محمد نصر إسماعيل المجند بالأمن المركزي برفح والذي راح ضحية مجزرة رفح الثالثة مع 3 آخرين من زملائه.
خرج جثمان الشهيد ملفوفا بعلم مصر من المسجد البحري، حيث ودع أهالي القرية جثمان الشهيد إلي مثواه الأخير بمقابرالعائلة، وشارك فى الجنازة المئات من أهالي القرية والقرى المجاورة، مطالبين بالقضاء على الإرهاب والقصاص للشهيد وزملائه الذين راحوا ضحية الإرهاب دفاعا عن الوطن.
وتحولت الجنازة التي شارك فيها المئات إلى مظاهرة كبيرة للمطالبة بالقصاص من جماعة الإخوان الإرهابية وسط حالة من الحزن انتابت اهالي القرية وأهله وأصدقائه، وقال والده نصر إسماعيل إننى احتسب نجلى عند الله شهيد وحسبي الله ونعم الوكيل، مؤكدا أن محمد كان بارا بأسرته، وقال شقيقه إسماعيل أن الشهيد لم يحصل على مؤهل وتقدم للخدمة العسكرية وقضى حتى وفاته عامين وكان يتبقى له عام واحد فقط ، مشيرا إلى أن الفقيد متزوج وهو الأبن الأوسط للأسرة وكان مثالا يحتذى به في الأخلاق وأداء الواجب، مطالبا وزير الداخية بالاهتمام بأسرته والقصاص له ولزملائه الشهداء.