قرر أمير بريقع، مدير نيابة شبين القناطر حبس اثنين من المتهمين في واقعة استشهاد ضابط الشرطة أحمد محمد عواد حيدر، أثناء ذهابة الى عمله على طريق قليوب – شبين القناطر.
كانت النيابة قد وجهت للمتهمين تهم القتل العمد والسرقة بالإكراه وترويع الآمنين وحيازة أسلحة نارية بدون ترخيص، كما قررت النيابة التصريح بدفن جثة المتهم الذي لقي مصرعه في الحادث وتسليمها لأهليته.
وأدلى المتهمان فارس محمد فارس، واحمد مأمون نبيه، باعترافاتهما أمام النيابة بارتكاب الواقعة حيث أكدا أنهما ضمن تشكيل عصابي للسرقه بالإكراه على طريق "شبين – قليوب" وانهما اشتركا مع المتهم الهارب محمد سيد احمد وشهرته " كرياكو" فى سرقة سيارات من المواطنين وطلب فديه من أصحابها مقابل إعادتها مرة أخرى.
وأضافا أن المتهم زميلهم الذي لقي مصرعه على أيدي الضابط الشهيد، هو أول من توجه إلى الضابط أثناء استيقافه لكى يطلب منه ترك السيارة إلا أننا فوجئنا بان الضابط قام بإطلاق الرصاص عليه فسقط على الأرض قتيلا وعند ذلك قمنا بإطلاق الرصا ص على الضابط من بنادقنا الاليه حتى لقى مصرعه ، وبعد ذلك قمنا بإنزال الجثة من السيارة واستولينا عليها وتوجهنا بها هربا ، وبعد ذلك عملنا انه ضابط شرطه فتركناه في احدي الزراعات وتوجهنا للاختباء في منطقة المثلث الذهبي بعيدا عن أعين رجال الشرطة.
كان اللواء محمود يسرى مدير أمن القليوبية قد تلقى إخطارا باستشهاد "النقيب احمد محمد عواد حيدر" من قوة العمليات الخاصة على أيدي مجموعه من المسلحين عند مزلقان كفر طحا ، انتقل على الفور اللواء هشام خطاب مفتش الأمن العام وقوات الامن الي موقع الحادث ، وتبين انه اثناء توجه الضابط الشهيد الى عمله بالقاهرة استوقفه مجموعه من المسلحين لسرقة سيارته فرفض وقاموا بفتح النار عليه فتبادل معهم اطلاق الرصاص فاستشهد الضابط وتبين مصرع احد الجناه وكشف التحقيقات ان وراء الواقعة تشكيل عصابي يضم 4 عاطلين متخصص فى السرقات بالاكراه ونجحت القوات في القبض علي اثنين من المتهمين بعد مطارده وسط الزراعات بقرية نوى بشبين القناطر بينما لأزالت أجهزة الأمن تكثف جهودها لضبط المتهم الرئيسي في التشكيل وتولت النيابة التحقيق.