الجزائر - مصر اليوم
غادر "مولودية الجزائر" منافسة كأس الجزائر سريعًا على يد "نصر حسین داي" لیلتحق بجاره "اتحاد العاصمة" الذي أقصي ھو الآخر أمام "وفاق سطیف".
عصفت الوعود الكاذبة التي كان يقطعھا المدير الرياضي كمال قاسي سعید واللاعبون، بأحلام الآلاف من عشاق اللونین الأحمر والأخضر، حیث تلقوا صفعة قوية بعد نھاية مواجھة النصرية لتوقظھم من حلم التتويج بالكأس التاسعة، بخاصة أن لقب الدور يصبح صعب المنال، عقب التعادل الذي فرضه علیھم شباب بلوزداد في الداربي.
ويعتبر مولودية الجزائر، من بین الأندية التي تصرف أموالا طائلة خلال عملیة الاستقدامات والتنقلات والمعسكرات داخل وخارج البلاد، الأمر الذي يكلف خزينة النادي الملیارات، لكن لا أحد يحاسب المسؤولین على التبذير، بخاصة أن الفريق يخرج صفر الیدين مع نھاية كل موسم، ومع ذلك يبقى ھؤلاء المسؤولین وعلى رأسھم كمال قاسي سعید يصنعون الأحلام ويبیعون الأوھام للمشجع المغلوب على أمره.
ولم يمر الإقصاء على يد نصر حسین داي، مرور الكرام على محبي مولودية الجزائر، الذين صبوا غضبھم على أيوب عزي ورفاقه بالنظر للأداء الباھت الذي قدموه، كما نال المدرب عادل عمروش نصیبه من الشتائم والسباب، على اعتبار أن الفريق تراجع مستواه كثیرًا مقارنة لما كان علیه من قبل مع الفرنسي بیرنارد كازوني، حیث لا أداء مقنع ولا نتائج إيجابیة، ما دفع المناصرين للمطالبة بالرحیل عن الجھاز الفني وإكمال الموسم بمساعده رفیق صايفي.
وأصبح اللاعبون يتفننون في الكذب والتلاعب بالعواطف، لما يصرحون بعبارات حماسیة وعاطفیة مستھلكة لدى العام والخاص: "أتیت إلى فريق الألقاب، سأساھم في تتويج المولودية وفريقنا سیلعب على جمیع الجبھات"، لكن في الأخیر يخرجون بخفي حنین ويتركون المشجع البسیط يتألم لضیاع الأحلام
قد يهمك أيضاً :
الإصابات تضرب مولودية الجزائر قبل مواجهة المريخ في كأس زايد
مولودية الجزائر يضم مهاجم المريخ السوداني محمد عبدالرحمن