توقيت القاهرة المحلي 10:43:28 آخر تحديث
  مصر اليوم -

البرلمان والخلاف "الحكومي الحكومي"

  مصر اليوم -

البرلمان والخلاف الحكومي الحكومي

القاهرة - أحمد عبدالله

وقعت الحكومة المصرية وممثلوها في خطأ عظيم أثناء مناقشة قانون مهم داخل أروقة مجلس النواب. وأثبتت صحة الإدعاءات التي كان يطلقها أعضاء المجلس بأن "العشوائية" وغياب التنظيم من الأمراض المزمنة لدى الحكومة الحالية.

منذ أيام ظهر عدد من الوزراء بشكل سيء للغاية حينما تصارعوا في ما بينهم للحصول على امتيازات وصلاحيات في قانون "الاستثمار" الذي تنتظره البلاد بفارغ الصبر، من أجل تحسين الأحوال وإنعاش الاقتصاد وجذب المستثمرين، وبدلا من التوحد على ذلك، صنع الوزراء تحالفًا مع بعض النواب من أجل محاربة زملاء لهم في الحكومة.

اللائحة التنفيذية لقانون الاستثمار "وثيقة لائحية" مهمة للغاية، اتفقت اللجنة الاقتصادية منذ البداية على منحها وعدد من المزايا الأخرى كحرية منح التراخيص للمناطق الخاصة والتحكم بالإعفاءات إلى وزارة "الاستثمار"، وهو ما لم يعجب وزراء "الصناعة والمالية والزراعة والسياحة والاتصالات". وبدلاً من بحث الأمر في الغرف المغلقة وتحكيم المصلحة العليا للبلاد، أظهر الوزراء خلافهم العلني أمام النواب، وطلبوا تحكيم رئيس الوزراء.

هرول شريف إسماعيل رئيس الحكومة للقاء الوزراء المختلفين في وجهات نظهرهم، في حضور رئيس البرلمان، وعدد من النواب البارزين في ائتلاف الأغلبية "دعم مصر"، ولم يتم حل الأمور بشكل واضح حتى الآن، أو حسم الصلاحيات لأي طرف على حساب الآخر - ولاحظوا أننا نتحدث عن فريق حكومي واحد - .

وهذا الأمر تحدثت عنه بوضوح مجموعة من النواب الذين ربطوا بين مشهد الخلاف "الحكومي الحكومي" وبين ضعف قيادة رئيس الوزراء شريف إسماعيل لأعضاء حكومته بحسب تصريح صادر عن رئيس اللجنة المحلية في البرلمان أحمد السجيني، كما أن النائب مصطفى بكري قال ما هو نصه "لم نكن نتوقع أن تظهر الحكومة بهذا الشكل المتناحر". ورغم أنه من الجيد ألا يفوت النواب المشهد حتى ينتقدوا الحكومة ويحاولوا تصويب أخطائها، إلا أننا لا نعفي البرلمان ونوابه من وصول الحكومة إلى هذه الدرجة.

فشهور طويلة لم يوجه في البرلمان "لوم حقيقي" إلى الحكومة، او يقوم بإبعاد أحد وزرائها، أو محاسبة عضو فيها على الكثير من الأخطاء والملفات التي تعاني إهمالاً جسيمًا، فنواب حاليا يصرخون أنه لا يوجد استجواب واحد ضد الحكومة قادر على إزعاجها، وبالتالي لايجب على النواب الانزعاج لو ظهرت أمامهم خلافات حكومية، وليست إنجازات حقيقية لصالح الوطن والمواطن.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البرلمان والخلاف الحكومي الحكومي البرلمان والخلاف الحكومي الحكومي



GMT 09:28 2017 الجمعة ,28 تموز / يوليو

البرلمان مرفوع من الخدمة

GMT 08:57 2017 الثلاثاء ,11 إبريل / نيسان

البرلمان والأحد الدامي

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:22 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
  مصر اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 09:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
  مصر اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 15:05 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي
  مصر اليوم - شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي

GMT 08:11 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

وجهات سياحية مميزة توفر متعة التزلج في فصل الشتاء

GMT 16:32 2020 الجمعة ,18 كانون الأول / ديسمبر

والدة الفنان المصري عمر كمال تكشف موقفها من عمله

GMT 09:42 2020 الأحد ,06 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على قائمة الإجازات الرسمية 2021 في مصر

GMT 02:51 2020 الجمعة ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة لاعب الأهلي المصري محمد أشرف بكورونا

GMT 20:23 2020 الأربعاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

طوارئ في قرية في محافظة قنا بسبب كورونا

GMT 18:31 2020 الإثنين ,28 أيلول / سبتمبر

مورينيو يوضح إصابة سون هي الأولى فقط المزيد قادم
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon