توقيت القاهرة المحلي 20:55:35 آخر تحديث
  مصر اليوم -

البرلمان المنفعل

  مصر اليوم -

البرلمان المنفعل

البرلمان المنفعل
القاهرة – أحمد عبدالله

أحيانًا، ينفعل نواب البرلمان بسبب معاملة ليست لائقة في وجهة نظرهم من جانب إحدى مؤسسات الدولة، في حين أن المدقق في الأمر يجد أن البرلمان وأعضاءه قدّما كافة التسهيلات لكي يعاملهم الطرف الآخر بنظرية "السور المنخفض"، الذي يستطيع أي كان عبوره.

خلال الأسبوع الجاري شهدت مناقشات وسجالات البرلمان داخل لجانه النوعية البالغ عددها 25 لجنة، حالة "عصبية" ملحوظة من جانب أكثر من رئيس لجنة تجاه مسؤولين باختلاف مواقعهم في الدولة وعلي تباين الملفات التي يحملونها .

وثار أعضاء البرلمان خلال الجلسة العامة للبرلمان يوم الثلاثاء، وشنوا عاصفة من الانتقادات ضد الحكومة بسبب أمرين، تأخر عرض اتفاقية تيران وصنافير على البرلمان، والأمر الآخر"تجاهل" البرلمان في عدم إرسال نصوص اتفاقية تيران وصنافير للعرض على المجلس ونوابه، في الوقت الذي استحوذ على ساحة نقاش هذه الاتفاقية الحكومة والقضاء بشكل واسع.

وفي ما يخص قرض صندوق النقد الدولي، أبدى النواب حالة استياء واسعة من عدم عرض تفاصيله على نواب الشعب وفقا لـ"الالتزام الدستوري، حتى أن  النائب سوزي ناشد، تساءلت: هل من المنطق ان يتم توقيع الاتفاقيه فى  11 نوفمبر/تشرين الثاني يتم التوقيع على الاتفاقيه وقبض الدفعه الاولى دون العرض على البرلمان.

كما أن رئيس لجنة الإدارة المحلية انفعل بوجه مسؤولين بارزين في محليات محافظة البحيرة، بعدما وجه الطرف الأخير للأول اتهامات بالتقاعس وعدم الإسراع في عملية انجاز القوانين الخاصة بالمحليات وقانون الانتخابات المحلية، وهو الأمر ذاته الذي وقع فيه البرلمان إلي جانب تسويفات خاصة بقانون الإعلام والجمعيات الاهلية والإجراءات الجنائية، والكثير من الحزم التشريعية المهمة المؤجلة في أدراج البرلمان.

إذا أراد البرلمان ونوابه ان يتعاملوا بالجدية والأنضباط اللازمين من جانب كافة الأطراف في الدولة، فعليهم أولا إخراس كافة الألسنة بمزيد من الجهد والعمل والتركيز والإنحياز الكامل للمواطن، والترتيب الدقيق الواعي للأولويات، وحينها لن يضطر البرلمان للدفاع عن نفسه، وإنما سيجد الشعب رادعًا لأي منتقد للبرلمان.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البرلمان المنفعل البرلمان المنفعل



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 07:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه
  مصر اليوم - ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 13:01 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

شام الذهبي تعبر عن فخرها بوالدتها ومواقفها الوطنية

GMT 00:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025

GMT 15:39 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

"المركزي المصري" يتيح التحويل اللحظي للمصريين بالخارج

GMT 09:32 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

ليفربول يتواصل مع نجم برشلونة رافينيا لاستبداله بصلاح

GMT 20:53 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

أجاج يؤكد أن السيارات الكهربائية ستتفوق على فورمولا 1

GMT 06:59 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

مواعيد مباريات اليوم الاثنين 23 - 12 - 2024 والقنوات الناقلة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon