توقيت القاهرة المحلي 20:55:35 آخر تحديث
  مصر اليوم -

عام على انطلاق البرلمان المصري (1-3)

  مصر اليوم -

عام على انطلاق البرلمان المصري 13

القاهرة - محمود حساني

مرّ على انطلاق مجلس النواب المصري في 10 كانون الثاني/يناير الجاري، 360 يوماً، بالتأكيد، هذا البرلمان له ما له وعليه ما عليه، شأنه كشأن أي برلمان، شهدته دولة، خارجة من ثورة، تُعقد عليه آمال وطموحات المواطنين، ينجح في تحقيق بعضها، ويخفق في تحقيق البعض الآخر. وحتى نكون صرحاء، مجلس النواب الحالي، يُعد واحدًا من البرلمانات الفارقة في تاريخ الحياة السياسية المصرية، التي تعود نشأته إلى عام 1866، وسجّل بأحرف من نور، مسيرته البرلمانية، كأول برلمان تشهده مصر بعد ثورة 30 يونيه، حزيران.

ولا نخفي سراً، عندما نقول إن هذا البرلمان، قبل ميلاده، واجه عقبات كان من شأنها أن تقف حائلًا أمام تنفيذ المرحلة الثالثة من خارطة الطريق، فليس بعيد عنا مخططات جماعة الإخوان المحظورة، التي بذلت قصاري جهدها، لعرقلة تنفيذ خارطة الطريق، إلا أن إرادة الشعب كانت أقوى، ووقفت حجر عثرة أمام هذه المخططات، ولا أخفي سراً عندما أقول أنه لا يزال هناك محاولات حثيثة من أجل تشويه البرلمان الحالي وعرقلته في محاولة من البعض لإسقاطه، غير أن هذه المحاولات يقوم بها هذه المرة، وجوه إعلامية، رداً منها على إقرار هذا البرلمان، قانوني التشريعات الصحافية، وقانون نقابة الإعلاميين، فكلا من القانونين لم يكن على هوى تلك الأصوات الإعلامية.

ولا يمكن لأحد، أن ينكر أن هذا البرلمان، حقّق العديد من الإنجازات، لعل أهمها في وجهة نظري، إقرار قانون بناء الكنائس، وهذا المطلب الذي نادى به أقباط مصر، طوال 60 عاماً، هي عمر الأنظمة الحاكمة المتعاقبة، بدءًا من حكم الزعيم الراحل جمال عبدالناصر، مروراً بالزعيم الراحل أنور السادات والرئيس الأسبق حسني مبارك، وصولاً إلى الرئيس الحالي عبدالفتاح السيسي، وطوال هذه الفترات، كانت الأنظمة الحاكمة تُماطل في تنفيذ هذا المطلب، لذا يُحسب على الرئيس السيسي والبرلمان الحالي إقرار هذا القانون.

كما يُحسب لهذا المجلس، أنه أول برلمان في تاريخ الحياة السياسية، يستقبل أكثر من خمسة رؤساء دول، أبرزهم الرئيس الفرنسي، وخادم الحرمين الشريفين، والرئيس الصيني، كما استقبل أكثر من 11 وفدًا برلمانيًا، كما كان له دورًا كبيرًا في عودة عضوية مصر إلى البرلمان الدولي بعد انقطاع دام خمسة سنوات. غير أن ذلك لا يمنع أن لهذا المجلس، إخفافات، وأدوار لم تكتمل ، لنا حديث آخر بشأنها.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عام على انطلاق البرلمان المصري 13 عام على انطلاق البرلمان المصري 13



GMT 11:06 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

البرلمان.. يُمثل من؟!

GMT 09:28 2017 الجمعة ,28 تموز / يوليو

البرلمان مرفوع من الخدمة

GMT 08:57 2017 الثلاثاء ,11 إبريل / نيسان

البرلمان والأحد الدامي

GMT 19:23 2017 الإثنين ,06 آذار/ مارس

فطنة البرلمان الغائبة

GMT 16:27 2017 الأربعاء ,01 شباط / فبراير

برلمان الأخطاء المتكررة

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 04:08 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أوستن يبحث مع نظيره الإسرائيلي الأحداث في سوريا

GMT 10:04 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

بلينكن يطالب بتأمين أي مخزونات للأسلحة الكيميائية في سوريا

GMT 05:32 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

العملة المشفرة بتكوين تسجل مئة ألف دولار للمرة الأولى

GMT 00:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

«صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا

GMT 20:31 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

التعادل السلبى يحسم مباراة تشيلسي وايفرتون

GMT 04:44 2018 الأربعاء ,19 أيلول / سبتمبر

رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان يصل إلى السعودية

GMT 11:41 2018 الثلاثاء ,17 تموز / يوليو

شيرين رضا تكشف سعادتها بنجاح "لدينا أقوال أخرى"

GMT 09:36 2018 الأحد ,01 تموز / يوليو

دراسة تنفي وجود "مهبل طبيعي" لدى النساء
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon