بقلم : محمد عادل فتحي
في غفلة من الزمن حصلت دويلة قطر على تنظيم أقوى وأعظم بطولة على مستوى العالم وهي مونديال 2022 لكرة القدم واستغلت هذه الدويلة التي تسعى الى القيام بدور أكبر من حجمها ودورها وكلنا تابعنا ملابسات حصولها على شرف تنظيم هذه البطولة الكبيرة من امام دول عريقة في كرة القدم والبنية الرياضية الاساسية وهو يؤكد بما لا يدع مجالا للشك ان ملف هذه البطولة سيتم فتحه مجددا لتضح الرؤية فيما يخص الطريقة التي حصلت بها هذه الدولة القزم على حق تنظيم البطولة واذا كنا لا نمتلك ادلة رسمية ولكننا نرى الشواهد كافة التي تبرهن على كمية الفساد التي صاحبت حصول قطر على حق تنظيم البطولة بداية من وقوع شبكة فساد بلاتر على مستوى "الفيفا" وتساقط رجاله واحدا تلو الاخر في ظل الربط بين بلاتر وطريقة الحصول على تنظيم 2022 وكمية الاموال التي تم دفعها ويتم دفعها حتى الان لتجميل الوجه القبيح لهذه الامارة التي لا تتورع في دعم التطرف والارهاب في المنطقة مستغل كل الاتجاهات سياسية وثقافية واعلامية ورياضية.
وفي حديثنا عن الرياضة بالتاكيد يبرز ملف المونديال الذي بدأنا في التنبيه والتاكيد على ضرورة فتحه سواء بتدخل الدول الراغبة في تحسين الصورة وكشف الفساد او باعلان "الفيفا" عن كواليس الليالي السوداء التي منحت هذه الدويلة حق التنظيم فمن يمتلك عقلا لا يصدق انها تتفوق على أميركا او انجلترا او المانيا لتفوز بحق التنظيم وانا على ثقة في ان الايام المقبلة ستشهد تطورات جديدة في هذا الملف بعدما تنكشف الحقائق حول تورط قطر في دعم الارهاب والارهابيين والمتطرفين في المنطة وهو الامر الذي نبهت مصر وقيادتها عليه منذ فترة طويلة فالخطوة التي اقدمت عليها الدولة المصرية خطوة مباركة ونؤيدها جميعًا بمقاطعة هذه الدويلة رسميًا وشعبيًا والجميع ملتزم بهذا القرار وانا شخصيًا اؤيده بقوة وطالبت به منذ فترة ولكن الادارة المصرية الحكيمة اختارت التوقيت الصحيح لتنفيذ المقاطعة وعزل هذه الامارة في كل المجالات وبما اننا في مجال الرياضة الذي تنشط فيه هذه الدولة ولكن للأسف تنشط ايضًا بأساليب ملتوية وغير شريفة بدفع رشاوي للحصول على تنظيم بطولات وخطف نجوم وتجنيسهم للحصول على بطولات زائفة الى الطامة الكبرى باحتكار ملف البث الفضائي للمباريات والدخول الى كل البيوت العربية والمصرية والسيطرة على مجال يهم كل الشعبو العربية .
وانا هنا اود ان اذكر المسؤولين واذكر اصدقائي بالافكار التي طرحتها من قبل بضرورة التصدي للقناة القطرية التي تستنزف مليارات من الشعب المصري وحده وضرةر وجود تكتلات قوية لفضح شبهات حصول القناة القطرية على حقوق بث كل البطولات العالمية والقارية بالاضافة الى وجود التكتل من اجل خطف كل البطولات واذاعتها حتى لو مقابل التشفير للتلفزيون المصري مثلا وطرحت فكرة من قبل لتشفير الدوري مقابل مبلغ زهيد جدا لانعاش هذا السوق في مصر وتقوية التلفزيون المصري لمواجهة هذه التحديات