توقيت القاهرة المحلي 10:49:55 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أحمد عز الجامد

  مصر اليوم -

أحمد عز الجامد

بقلم : أحمد المالكي

شاهدت برنامج مانشيت والذي يقدمه الاعلامي جابر القرموطي علي فضائية اون تي في وعجبني حديثه ووصفه لاحمد عز رجل اعمال الفلول ب احمد عز الجامد الذي لم يتاْثر رغم قيام ثورتين في مصر ودخوله السجن ورغم ذلك يصر عز علي العوده مره اخري الي البرلمان وكاْنه مفجر ثورتي يناير 2011 م ويونيو 2013م.

واعتقد ان احمد عز يريد ان يعيد امجاده مره اخري لكن اين اصدقائه هل سوف يعودوا مره اخري وهل تعود لهم مقرات الحزب الوطني مره اخري وبالمره يعود التزوير في الانتخابات وتعود البلطجه واستخدام البلطجيه لمنع الناخبين من الوصول الي اللجان للادلاء باصواتهم.

لا اعرف متي ننتهي من فلول الوطني وفلول الاخوان كلما تخلصنا من ثعبان خرج لنا من الجحور ثعابين اخري
ولا اعلم هل لو نجح احمد عز في الانتخابات بفضل امواله التي ينفقها لشراء الاصوات هل يسمح له الشرفاء بدخوله الي مبني البرلمان واذا دخل كيف سوف يتعامل الرئيس عبدالفتاح السيسي مع نواب الوطني ومش بعيد نجد فلول الاخوان داخل البرلمان طالما ان المال هو الذي يتحكم في قواعد اللعبه.
وهذا ما شاهدناه مبكرا قبل فتح باب الترشح بفتره طويله وجدنا لافتات الدعايه في كل مكان رغم ان ذلك قد يكون مخالف بحكم القانون.
واعتقد ان ترشح عز لم يكن مفاجاْه بل ان جريدة الاهرام المسائي  كشفت عن هذا مبكرا في تقريرنشرته  حول اجتماع عز مع فلول الوطني في فندق شهير بالقاهره وقد كتبت مقال قبل ذلك بعنوان هل يريد احمد عز العوده الي الحياه السياسيه مره اخري.
عموما هذه هي السياسه لعبه قواعدها ليست مضمونه والخداع في اللعبه السياسيه وارد جدا ويستغل اصحاب المصالح هذه اللعبه ولا يهمهم مصلحة الوطن طالما انه يملك المال ويستطيع ان يجعل هناك زواج بين المال والسلطه وهذا من اخطر انواع اللعبه الزواج بين المال والسلطه كما حدث في عهد مبارك.
عز الجامد واصدقائه سوف يعودوا مره اخري وقد يعود الاخوان لكن هل يعود شهداء يناير وارواح يناير الطاهره قد لا يعودوا الان لكن علينا ان نحذر دائما من هذه الارواح الطاهره اذا غضبت علينا بسبب عودة فلول الوطني وابرزهم احمد عز الجامد.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أحمد عز الجامد أحمد عز الجامد



GMT 16:18 2023 الإثنين ,18 أيلول / سبتمبر

العراق فاتحاً ذراعيه لأخوته وأشقائه

GMT 16:33 2022 الأحد ,13 آذار/ مارس

بعد أوكرانيا الصين وتايون

GMT 13:32 2021 الإثنين ,20 كانون الأول / ديسمبر

عطش.. وجوع.. وسيادة منقوصة

GMT 22:28 2021 الجمعة ,12 آذار/ مارس

التراجيديا اللبنانية .. وطن في خدمة الزعيم

GMT 21:23 2019 السبت ,08 حزيران / يونيو

الثانوية الكابوسية.. الموت قلقا

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:38 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 08:27 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لجعل المطبخ عمليًّا وأنيقًا دون إنفاق الكثير من المال

GMT 22:21 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

عباس النوري يتحدث عن نقطة قوة سوريا ويوجه رسالة للحكومة

GMT 10:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 09:13 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

GMT 19:37 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

مصر تُخطط لسداد جزء من مستحقات الطاقة المتجددة بالدولار
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon