توقيت القاهرة المحلي 17:26:09 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أولاد سراج الأسيوطية تنادي السيسي قبل الاحتضار فهل من مجيب؟

  مصر اليوم -

أولاد سراج الأسيوطية تنادي السيسي قبل الاحتضار فهل من مجيب

مدحت عرابي

عند دخولك إلى قرية أولاد سراج بمركز الفتح بمحافظة أسيوط تصدمك المشاهد الإنسانية القاسية لعدم وجود أي خدمات أو مرافق أو وسائل مواصلات، حيث بيوت غارقة في الصرف الصحي وتكاد تنهار لوجود بئر بكل منزل للصرف مع تحمّل الأهالي مصاريف باهظة لسيارات الصرف وانعزالها من قائمة المسؤولين لافتقار القرية من وجود شخص أو فئة مهمة قريبة من المحافظ لتنفيذ مشروعات بتلك القرية.
 
الحديث عن أولاد سراج ذات الطابع المظلوم في كل نواحي الحياة المعيشية العادية التي لا ترقى لها، ويقول البعض من سكانها على الرغم من مجلس الشعب وانتخاب ممثل لهم ولكن بعد الفوز بالمقعد لا يتكلم الا عن نفسه وأقربائه وقرى محل ميلاده والكثير من وسائل الإعلام والمؤسسات الدولية والمحلية غارقة في الشو الإعلامي وليس راحة المواطنين ومشاكلهم  وحتى إذا نظروا وكتبوا لا حياة لمن تنادي!.

فالمحافظ والمسؤول بمجالس المدينة مشغول بالمجاملات وتنفيذ المشروعات والخدمات للمقربين منه والذين لا يتوصلون له لا يستحقون الحياة

وحيث انتقلت إلى القرية عايشت ووثقت أوجه المعاناة التي يتكبدها أهلها، حيث تفتقد لوجود صرف صحي، ويضطر الأهالي لإلقاء فضلاتهم والقمامة والمياه غير النظيفة في مياه النيل، كما تجلس السيدات على حافة النهر لتنظيف الملابس والأواني، حتى لا تكتظ بالوعات الصرف البدائية داخل منازلهم بالمياه.

 ويواجه أهل القرية يأسًا حادًا ويقولوا ما الفائدة من عمل التقارير؟ الجميع يأتي لمقابلتنا، ثم يغادر، ونبقى وحدنا في مواجهة مشاكل القرية. قدمنا شكاوى كثيرة، نسمع أمام الإعلام وعودات البلدية والمؤسسات الدولية والمحلية حتى النواب عند الانتخابات، ولكن بعد فوزهم بالانتخابات لا نراهم.

 ونرى وحده صحية بالقرية لا وجود لخدمات لها وإنما أطباء وتمريض لتقاضي أجور ومرتبات كل شهر من الوزارة بدون أي خدمة صحية تقدم للفقراء الغلابة في القرية ووجدت العديد من الحالات التي أصيبت بلسعات العقرب أو عضة ثعبان وكادوا أن يموتون داخل الوحدة الصحية لعدم وجود الترياق أو إذا وجد لا يجدون الطبيب أو المسعف فهكذا حال قرية بائسة تنادي وتستغيث بحقوقها.

 وفي نهاية كلامي أقول لمحافظ أسيوط ليس تجديد الثقة بالمنصب وإنما الثقة بالناس وتلبية احتياجتهم والنزول إلى القرى الفقيرة المعدومة مثل أولاد سراج بمركز الفتح بدون شو إعلامي أو ترتيبات مسبقة وإنما بالعمل كمسؤول سيحاسب على المواطنين.

 ونداء لرئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسي قرية فقيرة تناديك وتستغيث بفقرها للخدمات التي قاتلت من أجل انتخابك كرئيس وهي الآن تخاطب الرئيس فهل من مستجيب؟.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أولاد سراج الأسيوطية تنادي السيسي قبل الاحتضار فهل من مجيب أولاد سراج الأسيوطية تنادي السيسي قبل الاحتضار فهل من مجيب



GMT 16:18 2023 الإثنين ,18 أيلول / سبتمبر

العراق فاتحاً ذراعيه لأخوته وأشقائه

GMT 16:33 2022 الأحد ,13 آذار/ مارس

بعد أوكرانيا الصين وتايون

GMT 13:32 2021 الإثنين ,20 كانون الأول / ديسمبر

عطش.. وجوع.. وسيادة منقوصة

GMT 22:28 2021 الجمعة ,12 آذار/ مارس

التراجيديا اللبنانية .. وطن في خدمة الزعيم

GMT 21:23 2019 السبت ,08 حزيران / يونيو

الثانوية الكابوسية.. الموت قلقا

إطلالات عملية ومريحة للنجمات في مهرجان الجونة أبرزها ليسرا وهند صبري

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 07:44 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك
  مصر اليوم - البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك

GMT 02:13 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

دافيد دي خيا يغير موقفه من التوقيع إلى نادي ريال مدريد

GMT 23:13 2020 الثلاثاء ,08 أيلول / سبتمبر

بورصة الكويت تغلق تعاملاتها على ارتفاع

GMT 07:00 2020 الثلاثاء ,07 تموز / يوليو

تعرف على موعد عرض مسلسل 'هوجان' لمحمد إمام

GMT 05:54 2020 الإثنين ,20 إبريل / نيسان

تعرفي على طريقة إعداد وتحضير ساندويتش التركى
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon