توقيت القاهرة المحلي 20:27:05 آخر تحديث
  مصر اليوم -

السلطة الخامسة

  مصر اليوم -

السلطة الخامسة

وفاء لطفي

هل بقدر أحد فينا أن يطبق على "جمهورية السوشيال ميديا" لقب أو مسمى السلطة الخامسة؟، ولم ﻻ؟، بعد أن أصبحت السوشيال ميديا بمثابة سلطة لها رأيها المستقل، وهو رأي أصبحت السلطات الأربعة تهتم به، وتنتظره لتحدد موقفها، وتأخذ به أيضا في كثير من الأحيان..
السلطات الأربعة هم: "السلطة التنفيذية والمتمثلة في الحكومة، والسلطة القضائية المتمثلة في القضاء، والسلطة التشريعية المتمثلة في مجلس النواب، ورابعا الصحافة والتي يطلق عليها مجازا سلطة رابعة"، ولكن بعد أن أصبح لسلطة السوشيال ميديا قرار وحكم، فلماذا ﻻ نطلق عليها السلطة الخامسة؟!..
فجمهورية "السوشيال ميديا"، أصبحت ذات تأثير كبير في تلك الفترة، إلى درجة مخيفة، ولكنها في الوقت نفسه درجة مرضية لشباب مواقع التواصل الاجتماعي، أو بالأخص شباب "الفيس بوك"، حتى أن أصبحت صرخات شباب الفيس بوك، بمثابة قرار تأخذ به باقي السلطات، وبالأخص السلطة التنفيذية (الحكومة)..
وتجلى ذلك في واقعتي "الزبال والإساءة للنبي"، وهما الوقعتان اللتان اختصتا بمنصب وزير العدل، فالأولى حين صرح وزير العدل المصري السابق المستشار محفوظ صابر، بأنه من المستحيل أن يلتحق نجل "الزبال" في السلك القضائي، حتى هاج شباب السوشيال ميديا، وطالبوا على الفور بإقالته لإهانته تلك الفئة التي ﻻ تقل قدرا بسبب مهنتها، حتى استجاب الحكومة وتمت الإقالة..
أما الواقعة الثانية، فهي محل حديث الشارع حتى كتابة هذه السطور، والخاصة بإساءة وزير العدل المصري المستشار أحمد الزند، للنبي الكريم، حين قال: "مستعد أحبس أي حد مخطئ حتى لو كان النبي"، الأمر الذي أثار غضب المﻻيين، حتى طالب الجميع على مواقع التواصل "السلطة الخامسة" بسرعة إقالته، وعلى الفور استجابت الحكومة وتمت الإقالة، وعمت الفرحة ربوع مصر.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السلطة الخامسة السلطة الخامسة



GMT 16:18 2023 الإثنين ,18 أيلول / سبتمبر

العراق فاتحاً ذراعيه لأخوته وأشقائه

GMT 16:33 2022 الأحد ,13 آذار/ مارس

بعد أوكرانيا الصين وتايون

GMT 13:32 2021 الإثنين ,20 كانون الأول / ديسمبر

عطش.. وجوع.. وسيادة منقوصة

GMT 22:28 2021 الجمعة ,12 آذار/ مارس

التراجيديا اللبنانية .. وطن في خدمة الزعيم

GMT 21:23 2019 السبت ,08 حزيران / يونيو

الثانوية الكابوسية.. الموت قلقا

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان ـ مصر اليوم

GMT 09:09 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب
  مصر اليوم - تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب

GMT 08:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة
  مصر اليوم - وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة

GMT 08:53 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض

GMT 09:29 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

طهران ترحب بوقف إطلاق النار في لبنان
  مصر اليوم - طهران ترحب بوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 10:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 09:22 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 09:43 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 23:00 2018 الأربعاء ,05 أيلول / سبتمبر

البيت الأبيض يصف كتاب "بوب وودورد" بأنه "قصص ملفقة"
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon