توقيت القاهرة المحلي 04:24:23 آخر تحديث
  مصر اليوم -

النفوذ الإيراني في الشرق الأوسط برعاية أميركية غربية

  مصر اليوم -

النفوذ الإيراني في الشرق الأوسط برعاية أميركية غربية

بقلم: احمد المالكي

مما لا شك فيه أن إيران استطاعت أن تبسط نفوذها في الشرق الأوسط سواء بطريقة مباشرة أو من خلال جماعات تمولها منذ سنوات وحققت لها أهدافها، ومازالت هذه الجماعات تبسط إلىد الإيرانية وتزيد من تدخلها في الشؤون العربية.

ومن الواضح للجميع أن النفوذ الإيراني في منطقة الشرق الأوسط بدأ منذ سقوط نظام صدام حسين وبداية حقبة الاحتلال الأميركي للعراق وتدمير الشعب العراقي بالطائفية حتى سالت الدماء ومازالت بسبب السياسة الأميركية والتدخلات الإيرانية في العراق ودعم إيران لجماعات الحشد الشعبي التي ما إن دخلت أي محافظة إلا ودمرت فيها الأخضر وإلىابس.

ومع امتداد النفوذ الإيراني في سورية ومساندة نظام بشار الأسد الذي قتل أكثر من ربع مليون شخص وشرد الملايين خارج سورية ومازالت إيران تعبث في الأزمة السورية وتقف وراء تعقيدها وتساند الأسد بكل قوة من سلاح ورجال الحرس الثوري الإيراني الذي يحارب في صفوف بشار الأسد بالإضافة إلى حسن نصر الله ورجاله الاوفياء للمرشد الأعلى في إيران علي خامنئي، إلى جانب الاضطرابات والفوضى التي تحدث في البحرين وتدعمها طهران، كما هو الحال في المملكة العربية السعودية.

لكن الضربة الكبري لها كانت في إلىمن بعد أن دمرت قوات التحالف العربية، رجال إيران في "الحوثيين" وأنصارهم ودمرت الأسلحة التي دعمتهم بها إيران وفروا هاربين من عدن وبعض المناطق التي سيطروا عليها ليعودوا إلى جحورهم مثل الفئران.

المشكلة الآن أن دول الخليج تقف مكتوفة الأيدي أمام الاتفاق النووي الإيراني مع الغرب وللأسف حلفاء الخليج في الغرب مازالوا يمارسون الكذب والتضليل علي دول الخليج باللعبة المشكوفة.

وبذلك تدخل إيران مرحلة جديدة في العلاقات مع الغرب وتدخل دول الخليج مرحلة جديدة من التهميش، والتدخل الإيراني في شؤونها برعاية أميركية ورعاية غربية من الاتحاد الأوروبي
وللأسف اللعبة حتى الآن
زيارة محمد جواد ظريف وزير الخارجية الإيراني منذ يومين إلى العراق كانت رسالة أن إيران قادمة والوفود التي زارت إيران خير دليل سواء الوفد الألماني أو زيارة فيديريكا موغريني مسؤولة السياسات الخارجية في الاتحاد الأوروبي، وبعدها زيارة لوران فايبوس الذي سلم الرئيس الإيراني حسن روحاني رسالة من الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند يدعو فيها روحاني زيارة فرنسا. هذه مجرد البداية بين إيران والغرب واكيد أن ما خفي كان أعظم.

الإعلام الإيراني المعارض قال إن إيران قدمت تنازلات في هذا الاتفاق بينما أكدت الحكومة أن طهران لم تقدم أي تنازلات في الاتفاق مع الغرب بشاْن البرنامج النووي الإيراني.

بالإضافة إلى ذلك كل الذين جلسوا على طاولة المفاوضات مع إيران تصريحاتهم واحدة وهي أن الاتفاق يحد من خطر إيران.

الآن في أميركا بعض الأصوات داخل "الكونغرس" لديها تخوفات من الاتفاق النووي مع إيران وخصوصًا بعد رفع العقوبات عن طهران، وهذا ما أكد عليه جون ماكين رئيس لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ، موضحًا أن رفع العقوبات عن طهران يجعل هذه الأموال تذهب إلى الحرس الثوري الإيراني وأن طهران ستقوم بتصنيع صواريخ بالستية وان إيران بعد ذلك سوف تكون خطرًا علي القوات الأميركية.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النفوذ الإيراني في الشرق الأوسط برعاية أميركية غربية النفوذ الإيراني في الشرق الأوسط برعاية أميركية غربية



GMT 16:18 2023 الإثنين ,18 أيلول / سبتمبر

العراق فاتحاً ذراعيه لأخوته وأشقائه

GMT 16:33 2022 الأحد ,13 آذار/ مارس

بعد أوكرانيا الصين وتايون

GMT 13:32 2021 الإثنين ,20 كانون الأول / ديسمبر

عطش.. وجوع.. وسيادة منقوصة

GMT 22:28 2021 الجمعة ,12 آذار/ مارس

التراجيديا اللبنانية .. وطن في خدمة الزعيم

GMT 21:23 2019 السبت ,08 حزيران / يونيو

الثانوية الكابوسية.. الموت قلقا

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 15:49 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

شيرين عبد الوهاب تعود لإحياء الحفلات في مصر بعد غياب
  مصر اليوم - شيرين عبد الوهاب تعود لإحياء الحفلات في مصر بعد غياب

GMT 11:46 2024 السبت ,14 كانون الأول / ديسمبر

مبابي أفضل لاعب فرنسي في موسم 2023-2024 ويعادل كريم بنزيما

GMT 08:32 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 09:07 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

GMT 09:32 2024 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

إطلالات للمحجبات تناسب السفر

GMT 10:42 2018 الخميس ,19 إبريل / نيسان

بولندا خرقت القانون بقطع أشجار غابة بيالوفيزا

GMT 23:19 2018 السبت ,07 إبريل / نيسان

كلوب يحمل بشرى سارة بشأن محمد صلاح
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon