توقيت القاهرة المحلي 20:18:05 آخر تحديث
  مصر اليوم -

رب اجعل هذه المصالحة آمنة ..!!

  مصر اليوم -

رب اجعل هذه المصالحة آمنة

نهاد الطويل

الأخبار المتدفقة بشأن طوي صفحات الانقسام الفلسطيني،وقرب الإعلان عن حكومة فلسطينية توافقية تنزل على المواطن العربي وقبله الفلسطيني بردا وسلاما،وهو يتابع خطوة بخطوة التقارب بين الأشقاء واصداء الوحدة الوطنية  فعلا وممارسة على الأرض.
نعم رب اجعل هذه المصالحة آمنة دعوة صادقة يصدح بها كل صوت مخلص ومؤمن بالوحدة الوطنية باعتبارها طوق النجاة في مواجهة كل التحديات وبلورة حالة فلسطينية – عربية قادرة على مجابهة التهديدات الإسرائيلية التي تعصف بكل المستويات وتفاصيل الواقع الفلسطيني والعربي.
هذه التحول الطيب المبارك وسط التصريحات الايجابية من قيادتي حماس وفتح يسجل عقلانية وطنية غير مسبوقة تمهيدا لتعزيز السلم الأهلي وتقوية الجبهة الوطنية وإسنادها بدعم عربي – إسلامي وخلق حالة شعبية تتنفس الارتياح تمهيدا لدولة فلسطينية مدنية باعتبارها الروح التي تسكننا جميعا.
نعمة المصالحة إن تحققت بكل تجلياتها لا بد من أن يتم تغليفها بالعقلانية وحسن النوايا مع سد كل أبواب التدخلات الخارجية،والتعويل فقط على دعم الأشقاء العرب والمسلمين والأصدقاء الغيورين.
مع دعواتنا الصادقة ايضا لدولنا العربية أن تنعم هي الأخرى بالمصالحة وتوحيد صفوفها ونزع فتيل الصراعات فيها،فهي لا شك تمر بأزمات ومطبات خطيرة قد تعطل لا قدر الله البوصلة العربية نحو القدس الشريف وفلسطين باعتبارها قضية الكل.
المصالحة اليوم استحقاق ورغم تأخر بزوغ شمسها ،لكنها ستكون بمثابة النور في آخر النفق الطويل المظلم،لاحتضان طموحات الشعب الفلسطيني بكل فئاته ومساعدته في تحقيق أمانيه المشروعة العادلة وحياة كريمة ودولة ديمقراطية تحترم حقوق الإنسان وتصون حرياته.
نعمة المصالحة أيضا يجب أن تغلف بإشراك الشباب والنساء في رسم خريطة الطريق القادمة،دونما تهميش،أو حزبية مقيته فالجميع شريك ومسئول.
نعمة المصالحة حالت ولله الحمد من الوصول بالفلسطيني صانع القرار إلى لحظة الانتحار السياسي وربما الجماعي،ناهيك عن وقف خطر استمرار فصول الضرر بالقضية الفلسطينية حيث انه في النهاية لا يصح إلا الصحيح.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رب اجعل هذه المصالحة آمنة رب اجعل هذه المصالحة آمنة



GMT 16:18 2023 الإثنين ,18 أيلول / سبتمبر

العراق فاتحاً ذراعيه لأخوته وأشقائه

GMT 16:33 2022 الأحد ,13 آذار/ مارس

بعد أوكرانيا الصين وتايون

GMT 13:32 2021 الإثنين ,20 كانون الأول / ديسمبر

عطش.. وجوع.. وسيادة منقوصة

GMT 22:28 2021 الجمعة ,12 آذار/ مارس

التراجيديا اللبنانية .. وطن في خدمة الزعيم

GMT 21:23 2019 السبت ,08 حزيران / يونيو

الثانوية الكابوسية.. الموت قلقا

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 22:36 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الأمير الحسين يشارك لحظات عفوية مع ابنته الأميرة إيمان

GMT 22:45 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 13:24 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

GMT 19:37 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مروة صبري توجّه رسالة لشيرين عبد الوهاب بعد ابتزاز ابنتها

GMT 09:03 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 10:20 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات لا تُنسى لنادين نجيم في عام 2024
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon