توقيت القاهرة المحلي 00:23:04 آخر تحديث
  مصر اليوم -

هجوم بعض الاقلام السعوديه علي مواقف مصر والمصريين غير مبرر

  مصر اليوم -

هجوم بعض الاقلام السعوديه علي مواقف مصر والمصريين غير مبرر

احمد المالكي

بالصدفه شاهدت تغريده للكاتب الصحفي جمال خاشقجي قال فيها مقال للكاتب الصحفي سعود الريس رئيس تحرير جريدة الحياه في السعوديه يتحدث فيه عن المواقف المتناقضه لمصر
قررت ان اقراْ المقال الذي هو منشور في صحيفة الحياه الاربعاء الماضي ووجدت المقال كله من اوله لاخره هجوم علي مصر بداية من الكاتب الصحفي احمد النجار الي وزير الخارجيه سامح شكري
حيث اتهم الكاتب الصحفي سعود الريس الكاتب الصحفي احمد النجار باْنه عميل لا يران وحزب الله لان رؤيته مختلفه مع الرؤيه السعوديه حول حزب الله حيث كتب الكاتب الصحفي احمد النجار علي صفحته ان حزب الله هي حركة مقاومه ولا يجب ان ننجر الي صراع عربي – عربي وان حزب الله وقف سدا منيعا مع النظام السوري لحماية سوريا من الارهابيين الذين تمولهم قوي الشر
واتهم الكاتب الصحفي سعود الريس الكاتب الصحفي احمد النجار باْنه يسافر الي ايران وانه حدثت مشاده بينه وبين السفير السعودي في منزل السفير الجزائري بالقاهره
كما اتهم الريس في مقاله وزير الخارجيه المصري سامح شكري باْنه يساند الاسد وانه اعلن ذلك وان مصر تقوم بامداد بشار الاسد بالسلاح لكي يقتل الشعب السوري
ثم لم ينسي الكاتب الصحفي السعودي سعود الريس في مقاله ان يعاير مصر بمساندة المملكه العربيه السعوديه لمصر
هذا هو ملخص ماجاء في مقال الكاتب الصحفي السعودي سعود الريس
ومن وجهة نظري هذا المقال فيه هجوم شديد علي مصر لكن لمصلحة من ؟ ان يكتب الكاتب سعود الريس هذا الكلام هل الهدف منه ضرب العلاقات المصريه السعوديه لمصلحة جماعة الاخوان ام لماذا كل هذه الحرقه الشديده من دوله بحجم مصر
اعتقد ايضا ان الكاتب الصحفي احمد النجار من حقه ان يري حزب الله حركة مقاومه وانها وقفت سدا منيعا امام الارهابيين في سوريا وهذا رايه قد تتفق او تختلف معه هذه رؤيته وهو مقتنع بذلك
واعتقد اننا كنا في وقت من الاوقات نري حزب الله حركة مقاومه وان حسن نصر الله وقف في وجه اسرائيل رغم اختلافنا مع ما يفعله حسن نصر الله الان
لكن يجب علينا ايضا ان نحتوي الخلافات الطائفيه لان الغرب لا يريد لنا سوي ان تشتعل نار الحرب الطائفيه في المنطقه العربيه لصالح اسرائيل
الكاتب الصحفي سعود الريس ليس من حقه ان يتهم الكاتب الصحفي احمد السيد النجار بالخيانه والعماله لايران بمجرد انه مختلف مع السياسه السعوديه ويري ان تعاملها مع بعض القضايا في المنطقه خاطئ
اما هجوم الريس علي اسد الخارجيه سامح شكري لن يؤثر كثيرا لان هذا الرجل لقب باسد الخارجيه لانه يحب بلده ويدافع عنها من الذين يريدونها ان تتحول الي فوضي ودمار وخراب ويقف لهم بالمرصاد حتي لو كان في مؤتمرات صحفيه ويقوم بالقاء مايك الجزيره علي الارض لانها تهاجم بلده وتريد لها الفوضي
هذا هو سامح شكري الذي يهاجمه الكاتب السعودي سعود الريس وهجومه لن يغير محبة الناس لاسد الخارجيه
اما عن اتهامه لمصر باْنها تزود بشار الاسد بالسلاح لكي يقتل الشعب السوري فهذا غير صحيح
لان بشار الاسد لا ينتظر السلاح المصري ولا ينتظر الدعم العسكري المصري له ويكفي حلفاء الاسد روسيا وايران يمكن ان يزودوه بمايريد ووقفوا بجانبه بسلاحهم وطائراتهم وجنودهم
ومع احترامي للكاتب الصحفي السعودي سعود الفيصل انا لا اتفق مع ما تفعله المملكه العربيه السعوديه في المنطقه العربيه الان سواء في حربها في اليمن او موقفها حول الازمه السوريه والسعوديه ودول الخليج تعاني الان من ذلك واثر ذلك علي الاقتصاد السعودي ودول الخليج الاخري التي تعاني الان من ازمات اقتصاديه وهناك عجز في الميزانيه بالسعوديه والكويت ايضا تعاني الان وقراْنا اخبار كيف انه تم تجميد الزياده في الرواتب والحوافز والمكافاْت كما اثر ايضا علي البحرين وهناك 140 طبيب لم يتقاضوا اجور يناير وفبراير
اما بالنسبه للمسانده السعوديه لمصر بعد ثورة 30 يونيو فهذا لن ينساه الشعب المصري ولن ينسي موقف الرجل المحترم عميد الدبلوماسيه العربيه ووزير الخارجيه السعودي السابق سعود الفيصل رحمه الله الذي وقف مع مصر وساند ثورة 30 يونيو والملك عبدالله ايضا ملك السعوديه السابق رحمة الله عليه ساند مصر ووقف بجانب مصر
لكن يبدو ان الرجال المحترمين لن يتكرروا كثيرا في التاريخ
واتعجب لماذا يصر بعض الكتاب في المملكه العربيه السعوديه ودول الخليج علي محاولات افساد علاقة مصر مع السعوديه والدول الخليجيه
واتساءل لماذا لم يهاجم الكاتب الصحفي السعودي سعود الريس  النظام القطري والسياسه القطريه التي تضر بمصالح الدول العربيه سواء بعلاقتها مع الكيان الصهيوني او علاقتها مع ايران التي تعتبرها دول الخليج عدوا لها او علاقتها مع الجماعات المتطرفه والارهابيه مثل جماعة الاخوان وجبهة النصره
وليعلم الكاتب الصحفي سعود الريس وغيره من الكتاب في المملكه العربيه السعوديه الذين يهاجمهون مصر ان هجومهم غير مبرر ولن يلتفت اليه ويكفي اعلان مصر موقفها بوضوح من الدول الخليجيه حيث قال الرئيس عبدالفتاح السيسي في اكثر من مناسبه ان امن الخليج من امن مصر القومي وانه اذا تعرضت دول الخليج لاي خطر فاْنه سوف يذهب مسافة السكه وهذه هي مصر التي عرفها العالم باْنها (ام الدنيا)ولن تتخلي عن الاشقاء سواء في الخليج او في باقي الدول العربيه
ورسالتي الي كل من يهاجم مصر استقيموا يرحمكم الله

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هجوم بعض الاقلام السعوديه علي مواقف مصر والمصريين غير مبرر هجوم بعض الاقلام السعوديه علي مواقف مصر والمصريين غير مبرر



GMT 02:32 2016 الأحد ,14 آب / أغسطس

ليبيا رايح جاي

GMT 10:18 2016 الخميس ,11 آب / أغسطس

ماذا تحتاج مصر؟

GMT 06:54 2016 الأربعاء ,20 تموز / يوليو

دراما أردوغان التركية

GMT 07:54 2016 الخميس ,09 حزيران / يونيو

تغريدات رمضانيه(2)

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان ـ مصر اليوم

GMT 09:09 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب
  مصر اليوم - تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب

GMT 08:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة
  مصر اليوم - وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة

GMT 08:53 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض

GMT 11:22 2020 الأربعاء ,08 تموز / يوليو

يحذرك هذا اليوم من المخاطرة والمجازفة

GMT 09:15 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

أهم 3 نصائح لاختيار العباية في فصل الشتاء

GMT 02:22 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

"الزراعة" تؤكد البلاد على وشك الاكتفاء الذاتي من الدواجن

GMT 13:41 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

فيديو جديد لـ"طفل المرور" يسخر من رجل شرطة آخر
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon