توقيت القاهرة المحلي 20:18:05 آخر تحديث
  مصر اليوم -

"الأسمرات".. "صعب المنال الذي تحقق"

  مصر اليوم -

الأسمرات صعب المنال الذي تحقق

وفاء لطفي

انطلاقًا من الجملة الشهيرة في أحد أغاني المطرب المصري الرائع محمد منير، والتي تقول "والحلو أقوله يا حلو في عيونه"، يأخذنا الحديث مباشرة عن مشروع "الأسمرات"، والذي كان حلم طويل وصعب المنال، ربما تعاقبت حكومات عديدة قبل ثورة يناير وبعدها، ولم تستطع على تنفيذ إنقاذ ما يقرب من 55 ألف موطن من خطر مؤكد.

مشروع "الأسمرات"، فرح به كل مواطن مصري، سواء كان من سكان المناطق الفخمة، أو المناطق العشوائية، لأنه المشروع الوحيد القادر على انتشال سكان القاهرة الكبرى والذين يقنطون في أماكن يطلق عليها "أماكن عشوائية"، ولكنها ليست "عشوائية"، هي أماكن "تحت خط الفقر"، لا ماء بها ولا زرع ولا أمان ولا سكينة ولا طمأنينة، أو بالأصح "لا حياة فيها".

و"الأسمرات" باختصار هو مشروع اهتم به الرئيس عبد الفتاح السيسي، لإنقاذ عدد هائل من سكان تلك الأماكن، كي يعيشوا في أماكن أمنة، بها حياة وتعليم ومستشفيات ومدارس ونوادي، أو كما يقول المواطن المصري باللغة الدارجة "منطقة عمار"، أي عامرة بكل مستلزمات ومتطلبات أي إنسان عادي.

ومشروع "الأسمرات"، إذا نظرت في مساحته وتنفيذه وتصميمه، وقتها فقط ستعلم كيف فعلت مصر لسكان العشوائيات، الذين ظلموا كثيرًا وكثيرًا في تناول الدراما والسينما لطبيعتهم وخصائصهم وسلوكهم، طبقًا لما أكد عليه الرئيس السيسي، فمشروع "الأسمرات" نفذ على مرحلتين على مساحة 126 فدانًا ويضمان معا 11 ألف وحدة سكنية بتكلفة تقارب 1.5 مليار جنيه، والتي سيتم افتتاحها وتسليمها خلال أيام.

وفي رأيي، أن مشروع "الأسمرات"، سيساهم بصورة كبيرة في استراتيجية القضاء على العشوائيات ومواجهتها كقضية مجتمعية هامة تعاني منها البلاد منذ عقود وحكومات ورؤساء، للحفاظ على أرواح سكان العشوائيات وخلق مجتمع سكني متكامل لهم يوفر لهم الخدمات اليومية والحياتية من مدارس وحضانات وملاعب ومسجد وكنيسة ووحدة إطفاء وإسعاف ونقطة شرطة.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأسمرات صعب المنال الذي تحقق الأسمرات صعب المنال الذي تحقق



GMT 08:28 2016 الأربعاء ,26 تشرين الأول / أكتوبر

"ابدع.. انطلق"

GMT 08:34 2016 السبت ,22 تشرين الأول / أكتوبر

"هروب دائم"

GMT 07:04 2016 الإثنين ,17 تشرين الأول / أكتوبر

تهمتي حيازة كيس سكر

GMT 09:53 2016 الخميس ,13 تشرين الأول / أكتوبر

ثورة جياع !!

GMT 07:43 2016 الخميس ,13 تشرين الأول / أكتوبر

"الشعب يأمر"

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 22:36 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الأمير الحسين يشارك لحظات عفوية مع ابنته الأميرة إيمان

GMT 22:45 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 13:24 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

GMT 19:37 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مروة صبري توجّه رسالة لشيرين عبد الوهاب بعد ابتزاز ابنتها

GMT 09:03 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 10:20 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات لا تُنسى لنادين نجيم في عام 2024
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon