توقيت القاهرة المحلي 15:24:05 آخر تحديث
  مصر اليوم -

دور انعقاد برلماني جديد.. هل من جديد

  مصر اليوم -

دور انعقاد برلماني جديد هل من جديد

القاهرة - أحمد عبدالله

يعود مجلس النواب المصري للانعقاد مجددا يوم الأحد المقبل بعد إجازة برلمانية مطولة  امتدت لقرابة الثلاثة أشهر،  وسط أمواج متلاطمة من الأحداث الداخلية والخارجية، والملفات الساخنة والتطورات المتلاحقة، التي غاب عنها النواب بنسبة لا تقل عن 70٪.

عودة البرلمان ونوابه تأتي بالتزامن مع شعور المواطن المصري بضغط فائق وتكالب للمطالب المعيشية عليه بسبب عودة المدارس واستئناف النشاط الدراسي مرة أخرى بكل ما يتطلبه ذلك من أموال للمستلزمات من أوراق وأدوات وملابس ومصروفات مدرسية، علاوة علي خروجه منذ أيام من عيد الأضحى بما له من مستلزمات أيضا، وكونه على مقربة من الاصطدام بموسم الشتاء ومصروفات الملابس وأسعارها الفلكية الخيالية.

وللمفارقة أن البرلمان رغم انعقاد لجانه بشكل استثنائي خلال العطلة النيابية لمناقشة مواضيع عدة وعناوين قانونية متخصصه، لم يتطرق لأي من الالتزامات السابقة، فلم يراقب أسواقا خلال الأعياد، ولم يلتقي بمسؤولا لمناقشة خطة عودة المدارس، ولم يبحث استعدادات الحكومة لفصل الشتاء والذي راح ضحية السيول فيه العام الماضي عشرات المواطنين، ولم يحاسب حينها مسؤول واحد بالمناسبة أو يظهر أي إجراء عقابي حينها يجنبنا ماهو آت.

لأدوار الانعقاد البرلمانية السابقة سلبيات اعترف بها النواب رغم كثير من الإيجابيات، هل سيتم إدراجها في الحسبان ودراستها جيدا لتجنبها، وعلى سبيل المثال لا الحصر القوانين فائقة الأهمية التي تعثرت وتعطل صدورها، بخلاف ظواهر كتسرب النواب وقلة الحضور بالجلسات العامة، بالإضافة لطغيان الدور التشريعي علي الدور الرقابي الذي شهد غياب شبه تام.

هل يضع المجلس أجندة قوية بأهم المشاكل ويحصر الملفات الطارئة التي تحتاج إلى نظر سريع وتمرير عاجل، لأن ما صدر حتى الآن في هذا الخصوص يشير إلى إعطاء الأولوية لأمور تشريعية فنية ليست ذات صلة وثيقة بأحوال المواطن.

بعبور دور الانعقاد المقبل يصبح النواب قد استنفذوا 3 أعوام من أصل خمسة فقط هم قوام الفصل التشريعي بأكمله لأول برلمان بعد ثورة 30 يونيو التي أطاحت بحكم الجماعة الظلامية، فهل استعد النواب لتجريدهم من لقبهم الأهم، وهل رصدوا انطباعات المواطنين وموقفهم من أية انتخابات تشريعية أو استحقاقات نيابية لم تصبح عنا ببعيد.
 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دور انعقاد برلماني جديد هل من جديد دور انعقاد برلماني جديد هل من جديد



GMT 13:32 2021 الإثنين ,20 كانون الأول / ديسمبر

عطش.. وجوع.. وسيادة منقوصة

GMT 22:28 2021 الجمعة ,12 آذار/ مارس

التراجيديا اللبنانية .. وطن في خدمة الزعيم

GMT 10:24 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

حق المنفعة في مخيمات اللجوء

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 12:40 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت
  مصر اليوم - محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت

GMT 13:16 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها بالسعودية
  مصر اليوم - شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها بالسعودية

GMT 00:26 2021 الأربعاء ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يضيف لسجله أرقاماً قياسية جديدة

GMT 10:18 2020 الجمعة ,26 حزيران / يونيو

شوربة الخضار بالشوفان

GMT 08:15 2020 الثلاثاء ,09 حزيران / يونيو

فياريال يستعين بصور المشجعين في الدوري الإسباني

GMT 09:19 2020 الجمعة ,24 إبريل / نيسان

العالمي محمد صلاح ينظم زينة رمضان في منزله

GMT 09:06 2020 الأربعاء ,22 إبريل / نيسان

تعرف علي مواعيد تشغيل المترو فى رمضان

GMT 12:50 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

علالو يؤكّد الجزائر "تعيش الفترة الأهم في تاريخ الاستقلال"

GMT 04:46 2019 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

اتجاهات ديكور المنازل في 2020 منها استخدام قطع أثاث ذكي

GMT 00:42 2019 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

بدء تصوير فيلم "اهرب يا خلفان" بمشاركة سعودية إماراتية
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon