فريدة محمد
حذر رئيس البرلمان الدكتور علي عبد العال النواب من الحصول على تدريبات من منظمات ممولة أجنبيا دون أن يعلن من المنظمات و من يمولها .
رئيس المجلس تخوف من هدم المؤسسات التشريعية عبر المنظمات الممولة و السؤال هل هناك أزمة ثقة بين رئيس المجلس و النواب أم أنه يتخوف من تعامل النواب بمنطق حسن النية الأمر الذي يضر المؤسسة التشريعية .
و السؤال لماذا لم يعلن رئيس المجلس أسماء الجمعيات و النواب و لماذا لم يكشف تفاصيل المؤامرة التي تحدث عنها و السؤال لماذا تحول تدريب النواب من نعمة لنقمة .
هل هي جريمة أن يحصل النواب على تدريبات حول أصول العمل البرلماني و التقاليد البرلمانية و اللائحة ام ان هناك من يدس السم في العسل و اذا كان ذلك حقيقي هل وصل النواب لمرحلة لا يستطيعون فيها أن يفرقوا بين ما هو مفيد لبلدهم وما هو ضار .
أعتقد ان النواب لديهم المسئولية و هذا ما يجب ان يراهن عليه رئيس المجلس .
و السؤال لماذا لم يعلن المجلس أسماء الجمعيات او حتى يحيلها للتحقيق طالما هناك أدلة عليها .... السيناريوهات المحتملة ان رئيس المجلس رفض إعطاء حجم اكبر لهذا الجمعيات و السيناريو الثاني أن هناك تحقيقا ما يتم لم يعلن عنه رئيس المجلس بعد الملخص أن رئيس المجلس خلق حالة من الجدل و لم يجيب عن التساؤلات .