توقيت القاهرة المحلي 20:18:05 آخر تحديث
  مصر اليوم -

التآلف

  مصر اليوم -

التآلف

جمال علم الدين

خلق الله تعالى الإنسان محبّاً للاختلاط والتآلف مع غيره من بني البشر، فلا يمكن أن يعيش الإنسان السوّي وحده من دون رفقةٍ وأنيس؛ فالحياة الاجتماعيّة هي جانب من جوانِب حياة أي إنسان لا يمكن تجاهلها ولا تجاوزها، فالله تعالى عندما خلَق الناس جعلهم متفاوِتين في قٌدِراتهم العقليّة والبدنيّة ممّا يجعلهم في حاجةِ بعضهم البعض باستمرار؛ فالخبّاز يحتاج إلى الحدّاد، والحداد يحتاج إلى الطبيب والمهندس والمعلِّم وغيرها من الأعمال.

 يرتبط الإنسان بغيره من الناس بعلاقاتٍ يسودُها الحبّ والتعاوُن والتفاهُم سواءً علاقاتٍ أسرية أو علاقاتِ عملٍ أو صداقةٍ أو أي نوعٍ من العلاقات الاجتماعيّة التي تفرِض على الشَّخص الاختلاط مع الآخرين، وتقديم الخدَمات المختلفة لبعضهم البعض، ويجب على الأشخاص الاتصاف بمحاسِن الأخلاق والتعامُل بها فيما بينهم مثل الصِّدق والأمانة والإخلاص وتقديم يد المساعدَة والابتعاد عن الغيبة والنميمة وأذيّة الآخرين؛ فالحياة الاجتماعيّة السليمة يجب أنْ تسودها الأخلاق الفاضِلة، ومعرِفة كلّ شخصٍ حدوده، ومدى مساحة الحريّة التي يتمتّع بها، فكما هو معروف "تنتهي حريتك عندما تبدأ حرية الآخرين"، وهذا كلّه لتكون العلاقات الاجتماعيّة سليمةً وخاليةً من المشاكِل.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التآلف التآلف



GMT 13:19 2018 الخميس ,31 أيار / مايو

محافظ المنيا...سيارتك تعود للخلف

GMT 22:42 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

هل يشكل الربيع العربي موجة جديدة؟

GMT 02:55 2017 الإثنين ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الاختلاف والتعايش

GMT 19:53 2017 السبت ,28 تشرين الأول / أكتوبر

جذور الإرهاب في الصعيد 6

GMT 16:59 2017 الجمعة ,13 تشرين الأول / أكتوبر

جذور الإرهاب فى الصعيد "4"

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 22:36 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الأمير الحسين يشارك لحظات عفوية مع ابنته الأميرة إيمان

GMT 22:45 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 13:24 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

GMT 19:37 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مروة صبري توجّه رسالة لشيرين عبد الوهاب بعد ابتزاز ابنتها

GMT 09:03 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 10:20 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات لا تُنسى لنادين نجيم في عام 2024
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon