بقلم: وفاء لطفي
بوست عابر "منشور على موقع التواصل الاجتماعي" على الصفحة الشخصية للشيخ محمد عبد الله نصر، أو كما يلقبه العديد بـ"الشيخ ميزو"، ادعى فيه أنه المهدي المنتظر. والجميع يعلم، أن هذا الـ"ميزو" لا يكتب شيئًا أو يتفوه به إلا بغرض وحيد وهو "الشو الإعلامي"، فإذا تركه الصحافيون وبرامج "التوك شو" دون "الجري ورائه" لاستضافته، بالتأكيد وبلا أدنى شك، سيفشل في مخططه أن يطفو على الساحة الإعلامية.
فمن غير المعقول، ألا يتعدى ساعة واحدة على هذا المنشور، ويتصدر "ميزو" صدارة المشهد، ويتصدر كل أخبار المواقع، وجميع "بروموهات" القنوات لاستضافته ليل الاثنين 21 نوفمبر. "ميزو" كان يعلم جيدًا أن خطته بادعائه أنه "المهدي المنتظر"، ستنجح نجاحًا باهرًا، تطبيقًا لمقولة "أنا أدَّعي إذا أنا مشهور". فهل لم يكن لديكم أي "حس صحافي" لاستشعار ما يقصده "ميزو" بالضجة الإعلامة؟، وما الضرر الذي كان سيقع على الوسط الإعلامي إذا "تركوه يفشل في مخططه"؟.