توقيت القاهرة المحلي 16:47:36 آخر تحديث
  مصر اليوم -

عند غياب القانون

  مصر اليوم -

عند غياب القانون

بقلم : محمد حسن الرفيعي

كثيرة القصص في حياتنا اليومية نراها ونسمعها ونحن في طريقنا إلى العمل وداخل بيوتنا من خلال المذياع والتلفاز بل نتفاعل معها في تغريدات من  خلال نقلنا على "فيسبوك" قليل منها تؤيده إيجابيًا وكثير ترفضه سلبًا وكل تلك القصص والحكايات نتفاعل معها على مقدار وعينا وثقافتنا العامة وطباعنا العرقية وتربيتنا الدينية.

كثر في الآونة الأخيرة قصص الفصل العشائري بعد غياب القانون وبروز فاعلية العشيرة والقبيلة بعض منها من أجل احقاق الحق وملئ جانب من غياب فرض القانون وكثير من تلك باطلًا في باطل وخير مثل "اذا غاب القط العب يا فأر ".

أسطر في طيات هذا الموضوع قصة أبطالها المحتالون والخارجون عن القانون وتكثر يومًا بعد يوم في مسلسل الغدر والخطف والاعتداء على الأبرياء والأمنيين في عاصمتنا الحبيبة وبقية محافظات عراقنا العزيزة ومحور قصتنا حوادث السير وهم ضحيتها من يقود سيارته بمفرده طبيبًا أو مهندسًا أو تاجرًا ورجل أعمال ثري في وقت الظهيرة في شوارع خالية من المارة تطوقه شلة من (البلطجية ) وتحت تهديد السلاح متهمًا بدهس أخ لهم في حادث سير وتركه والهروب من الجريمة والضحية المسكين لم يرى ولا يسمع ولا يشم أن هناك شخص كان على قارعة الطريق في تلك الساعة المشؤومة والمصيبة الكبرى بأن هذه العصابة لها يد طويلة مثل الأخطبوط في مستشفيات العامة حيث يأخذ المصاب المزعوم بسيارته إلى المشفى ويعمل له "تجبير " أي تضميدة بمادة "الجبس " لساقه وذراعه وبعض الاضلاع ويكتب له تقرير طبي بواقع الإصابة وهنا يقع الضحية بين أمرين إما دفع فدية مقدارها عشرة ملايين من الدنانير أو القضاء العشائري والحبس ويكون أضعف الأمور الدفع وهنا الضحية يمتنع من قيادة سيارته بمفرده إلا وبمعية شبح العشيرة وعدد من (البودي جارد ) مثل ما يقول المثل " شر البلية ما يضحك ".

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عند غياب القانون عند غياب القانون



GMT 13:32 2021 الإثنين ,20 كانون الأول / ديسمبر

عطش.. وجوع.. وسيادة منقوصة

GMT 22:28 2021 الجمعة ,12 آذار/ مارس

التراجيديا اللبنانية .. وطن في خدمة الزعيم

GMT 10:24 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

حق المنفعة في مخيمات اللجوء

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 12:40 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت
  مصر اليوم - محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت

GMT 13:16 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها بالسعودية
  مصر اليوم - شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها بالسعودية

GMT 00:26 2021 الأربعاء ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يضيف لسجله أرقاماً قياسية جديدة

GMT 10:18 2020 الجمعة ,26 حزيران / يونيو

شوربة الخضار بالشوفان

GMT 08:15 2020 الثلاثاء ,09 حزيران / يونيو

فياريال يستعين بصور المشجعين في الدوري الإسباني

GMT 09:19 2020 الجمعة ,24 إبريل / نيسان

العالمي محمد صلاح ينظم زينة رمضان في منزله

GMT 09:06 2020 الأربعاء ,22 إبريل / نيسان

تعرف علي مواعيد تشغيل المترو فى رمضان
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon