توقيت القاهرة المحلي 21:39:35 آخر تحديث
  مصر اليوم -

توضيح لموقف من استخدام تطبيقات الـ"فايبر" و"واتس" وخلافه

  مصر اليوم -

توضيح لموقف من استخدام تطبيقات الـفايبر وواتس وخلافه

النائب :خالد رمضان

تم مؤخرًا تداوُل أخبار عن منع مستخدمي تطبيقات "الفايبر" و"الواتس آب" وغيرها من استخدامها لإجراء الاتصالات الهاتفية ولعلّ أغلبنا نتواصل مع أهلنا المغتربين خارج الأردن من خلالها ولاحظنا أنها لم تعد تعمل كما كانت مسبقاً، ولقد تم طرح هذا الموضوع مسبقاً منذ عدة شهور وبعد ردة الفعل الشعبية تم التراجع عنها كما صرّح رئيس الهيئة مشكورًا.

ولكننا اليوم نرى العودة لهذا الحجب دون تصريحات أو إعلان رسمي عن الموضوع، وإعادة السماح، أفلا يستحق المواطنين توضيحاً عندما يؤخذ منهم حق طبيعي يدفعون ثمنه عند شرائهم لحزم الإنترنت من قِبل شركات الإتصالات؟ ففي آذار/مارس من العام الماضي تم عقد مؤتمر للجنة العالمية لحوكمة الإنترنت في المملكة برعاية ولي العهد حيث نابت عنه وزيرة الإتصالات في الافتتاح، وأكد الأردن التزامه بالمبادىء الأساسية العالمية لحوكمة الإنترنت.
 
 ومن ضمن هذه المباديء مفهوم حيادية الإنترنت وحريته حيث لا يُسمح لمزودي الخدمة بالتحكم بنوع المحتوى وحجب خدمات معينة، ما نطالب به هنا ليس استثناءً ولكنّه ضمن التشريعات العالمية والممارسات الفضلى بخصوص الإنترنت، فكيف نعلن في مؤتمر دولي التزامنا بمبادىء ما ثم نمارس عكسها؟ أهمية الإنترنت وتوافره وصلت للحد الذي حكمت فيه المحكمة العليا الأميركية بأن الإنترنت هو كالماء والكهرباء والغاز للمواطنين وليس مجرد رفاهية لمدى اعتماد الكثير من الناس عليه ولذلك يتوقع المواطن الأردني أنه عندما يدفع ثمن حزمة الإنترنت فهو سيكون قادرًا على استخدامها ضمن سياق الاستخدام العادل للإنترنت والذي يسمح له بإجراء المكالمات عبر التطبيقات.

 نحن ندرك التحديّات التي تواجه شركات الإتصالات التي توظف آلاف الأردنيين وتزوّد الخزينة بالضرائب والرسوم وتدعم الاقتصاد الوطني، وندرك أنّها تعاني من تراجع في أرباحها ويؤثر عليها سلباً وننتظر لنرى مخرجات الدراسة التي أعلن عنها رئيس هيئة تنظيم قطاع الاتصالات بما يخص أثر الضرائب والرسوم على قطاع الاتصالات ونتمنى أن تكون الدراسة شاملة لجميع النواحي بما يخص فرص العمل والتوظيف في القطاع الذي تم لوحظ مؤخراً أنها تتناقص. ومع إدراكنا لهذه التحديات لكننا نؤمن أن الحل لا يكون بالتجاوز على المبادىء الأساسية لحيادية الإنترنت وحق المواطنين في استخدام ما دفعوا ثمنه.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

توضيح لموقف من استخدام تطبيقات الـفايبر وواتس وخلافه توضيح لموقف من استخدام تطبيقات الـفايبر وواتس وخلافه



GMT 16:18 2023 الإثنين ,18 أيلول / سبتمبر

العراق فاتحاً ذراعيه لأخوته وأشقائه

GMT 16:33 2022 الأحد ,13 آذار/ مارس

بعد أوكرانيا الصين وتايون

GMT 13:32 2021 الإثنين ,20 كانون الأول / ديسمبر

عطش.. وجوع.. وسيادة منقوصة

GMT 22:28 2021 الجمعة ,12 آذار/ مارس

التراجيديا اللبنانية .. وطن في خدمة الزعيم

GMT 21:23 2019 السبت ,08 حزيران / يونيو

الثانوية الكابوسية.. الموت قلقا

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 12:40 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت
  مصر اليوم - محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت

GMT 17:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
  مصر اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 08:05 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الإثنين 18 نوفمبر /تشرين الثاني 2024

GMT 10:55 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

دوناروما يؤكد ان غياب مبابي مؤثر وفرنسا تملك بدائل قوية

GMT 09:55 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 08:31 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 10:54 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:27 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

GMT 04:33 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونسكو تعزز مستوى حماية 34 موقعًا تراثيًا في لبنان

GMT 13:08 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نيمار يشتري بنتهاوس بـ 200 مليون درهم في دبي

GMT 07:25 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزالان بقوة 4.7 و4.9 درجة يضربان تركيا اليوم

GMT 03:12 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

ليليا الأطرش تنفي تعليقاتها عن لقاء المنتخب السوري
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon