بقلم: فريدة محمد
ننام ونصحوونسمع افتكاسات واختراعات عجيبة لا نتخيلها، وأفكار ما أنزل الله بها من سلطان، ونجد من يطالب ببيع الجنسية من أجل الدولار، والسؤال للحكومة أو لمن يدعمون الفكرة، عن أي جنسية تتحدثون وبأي دولار تشترون؟ " .
هذه الكلمات ليست عبارات حماسية ولا شعارات وطنية، وإنما نؤكد بها أن حلول أزمات الاقتصاد كثيرة وأفكارها عديدة ولكن أن نحصر عقولنا وأفكارنا في هذه الاقتراحات الغربية شيء مؤسف، ولم أتخيل يوما ما أن يطرح عاقل هذا الفكر والأغرب أن تتبناه الحكومة " .
هل أفلست العقول الاقتصادية؟ نسمع حلولا كثيرة من خبراء ألا تسمعها الحكومة؟ لا نشكك في وطنية أحد ولا ندعي الوطنية بمفردنا لكن الفكر المذكور غريب وصادم، ولو أنتم مقتنعون بما تقولون أسمعونا ماذا تقصدون وما تداعيات ما تقررون اقتصاديا، وهل أنتم عاقلون أم أن الأزمة أربكتكم؟" .
الجنسية تعني الكثير فهي مجموعة من الحقوق والواجبات القانونية والدستورية أعقلوها وتوكلوا وفهمونا عن أي جنسية تتحدثون وبأي دولار تشترون؟ نحتاج فكرا علميا حديثا لا أن تخرجونا من أزمة لتضعونا في ورطة أكبر ... وفي انتظار مزيد من التوضيح الحكومي .