بقلم ـ فريدة محمد
حولت الولايات المتحدة الأميركية مصطلح حقوق الإنسان لأكبر كذبة فبعد أن استخدمته باعتباره ماردا جبارا تحقق من خلاله أهدافها قتلته في أقرب فرصة بالعنف الذي ارتكبوه ضد المتظاهرين في ولاية دالاس.
الدولة لم تنتهك حقوق الإنسان فقط، بل مارست التفرقة العنصرية بأسوأ أشكالها وصورها؛ وبهذا خالفت المواثيق الدولية، والأغرب من ذلك أن المنظمات الدولية التي تزعم الدفاع عن حقوق الإنسان وقفت صامتة ولم تدافع عنها.
هذا يكشف الوجه الحقيقي لاستخدامات حقوق الإنسان، ويكشف الوجه القبيح للدول التي تدعي الدفاع عن حقوق الإنسان، والسؤال لماذا يوجه السلاح تجاه الدول العربية ولا يوجه تجاه من يخالفه من دول الغرب بشكل عام والولايات المتحدة بشكل خاص؟".
دول الغرب لم تنتهك حقوق الإنسان فقط في دولها، وإنما في العالم العربي والأمثلة كثيرة في الدول التي تعاني ولا تزال من أزمات سواء في العراق أو غيرها، بكذبة حقوق الإنسان ظهرت حركة "داعش" ونمت التنظيمات الإرهابية بعد أن أسهمت في نشر الفوضى بمسمى "حقوق الإنسان".