توقيت القاهرة المحلي 22:20:17 آخر تحديث
  مصر اليوم -

إلغاء العقوبات هل يشجع على ازدراء الأديان ؟

  مصر اليوم -

إلغاء العقوبات هل يشجع على ازدراء الأديان

فريدة محمد

طالب عدد من نواب البرلمان بإلغاء عقوبة ازدراء الأديان لمواجهة الأحكام التي صدرت في بعض القضايا والتي يرون أنها تتعارض مع مبدأ حرية الرأي و التعبير، و بينما يصر النواب على موقفهم وقفت الحكومة رافضة إلغاء العقوبة. وأمام إصرار النواب والحكومة على مواقفهم من يكسب هذه الجولة والإجابة أن العقل والمنطق  ولغة القانون ستحسم الأمر، فالحكومة تخشى من تنامي ظاهرة ازدراء الأديان الأمر الذي يضر المجتمع و يخلق فيه حالة من الفتنة الطائفية.

نحن أمام سلاح ذو حدين فلا يمكن إلغاء عقوبة تشجع على الحض على الكراهية والتي تخلق عداوة وحالة من الاستقطاب الحاد بين فئات المجتمع،  ولا يمكن تجاهل الحريات العامة وحق التعبير عن الرأي. نعم الدستور كفل حرية الرأي والتعبير لكنه حذر من مبدأ الحض على العنف والكراهية في ذات الوقت وهنا يجب أن يراعي التطبيق للقانون المبدأين من أجل المصلحة العليا للوطن وتجنبًا للإضرار بها فلا يمكن أن نحل أزمة بخلق كارثة جديدة تثير الأزمات الطائفية في ظل تحركات الدولة الرامية لمواجهة التطرفلا شك أن إلغاء المادة سيفتح المجال للمتطرفين الأمر الذي يحدث أزمة داخل المجتمع خاصة ممن سيستخدمون الإلغاء للهجوم على الدولة والزعم بأنها ضد الدين نفسه، وعلى الجميع أن يتمهل من أجل الصالح العام.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إلغاء العقوبات هل يشجع على ازدراء الأديان إلغاء العقوبات هل يشجع على ازدراء الأديان



GMT 16:18 2023 الإثنين ,18 أيلول / سبتمبر

العراق فاتحاً ذراعيه لأخوته وأشقائه

GMT 16:33 2022 الأحد ,13 آذار/ مارس

بعد أوكرانيا الصين وتايون

GMT 13:32 2021 الإثنين ,20 كانون الأول / ديسمبر

عطش.. وجوع.. وسيادة منقوصة

GMT 22:28 2021 الجمعة ,12 آذار/ مارس

التراجيديا اللبنانية .. وطن في خدمة الزعيم

GMT 21:23 2019 السبت ,08 حزيران / يونيو

الثانوية الكابوسية.. الموت قلقا

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 12:40 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت
  مصر اليوم - محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت

GMT 17:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
  مصر اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 08:05 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الإثنين 18 نوفمبر /تشرين الثاني 2024

GMT 10:55 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

دوناروما يؤكد ان غياب مبابي مؤثر وفرنسا تملك بدائل قوية

GMT 09:55 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 08:31 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 10:54 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:27 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

GMT 04:33 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونسكو تعزز مستوى حماية 34 موقعًا تراثيًا في لبنان

GMT 13:08 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نيمار يشتري بنتهاوس بـ 200 مليون درهم في دبي

GMT 07:25 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزالان بقوة 4.7 و4.9 درجة يضربان تركيا اليوم

GMT 03:12 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

ليليا الأطرش تنفي تعليقاتها عن لقاء المنتخب السوري
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon