توقيت القاهرة المحلي 05:15:14 آخر تحديث
  مصر اليوم -

إلغاء العقوبات هل يشجع على ازدراء الأديان ؟

  مصر اليوم -

إلغاء العقوبات هل يشجع على ازدراء الأديان

فريدة محمد

طالب عدد من نواب البرلمان بإلغاء عقوبة ازدراء الأديان لمواجهة الأحكام التي صدرت في بعض القضايا والتي يرون أنها تتعارض مع مبدأ حرية الرأي و التعبير، و بينما يصر النواب على موقفهم وقفت الحكومة رافضة إلغاء العقوبة. وأمام إصرار النواب والحكومة على مواقفهم من يكسب هذه الجولة والإجابة أن العقل والمنطق  ولغة القانون ستحسم الأمر، فالحكومة تخشى من تنامي ظاهرة ازدراء الأديان الأمر الذي يضر المجتمع و يخلق فيه حالة من الفتنة الطائفية.

نحن أمام سلاح ذو حدين فلا يمكن إلغاء عقوبة تشجع على الحض على الكراهية والتي تخلق عداوة وحالة من الاستقطاب الحاد بين فئات المجتمع،  ولا يمكن تجاهل الحريات العامة وحق التعبير عن الرأي. نعم الدستور كفل حرية الرأي والتعبير لكنه حذر من مبدأ الحض على العنف والكراهية في ذات الوقت وهنا يجب أن يراعي التطبيق للقانون المبدأين من أجل المصلحة العليا للوطن وتجنبًا للإضرار بها فلا يمكن أن نحل أزمة بخلق كارثة جديدة تثير الأزمات الطائفية في ظل تحركات الدولة الرامية لمواجهة التطرفلا شك أن إلغاء المادة سيفتح المجال للمتطرفين الأمر الذي يحدث أزمة داخل المجتمع خاصة ممن سيستخدمون الإلغاء للهجوم على الدولة والزعم بأنها ضد الدين نفسه، وعلى الجميع أن يتمهل من أجل الصالح العام.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إلغاء العقوبات هل يشجع على ازدراء الأديان إلغاء العقوبات هل يشجع على ازدراء الأديان



GMT 16:18 2023 الإثنين ,18 أيلول / سبتمبر

العراق فاتحاً ذراعيه لأخوته وأشقائه

GMT 16:33 2022 الأحد ,13 آذار/ مارس

بعد أوكرانيا الصين وتايون

GMT 13:32 2021 الإثنين ,20 كانون الأول / ديسمبر

عطش.. وجوع.. وسيادة منقوصة

GMT 22:28 2021 الجمعة ,12 آذار/ مارس

التراجيديا اللبنانية .. وطن في خدمة الزعيم

GMT 21:23 2019 السبت ,08 حزيران / يونيو

الثانوية الكابوسية.. الموت قلقا

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 07:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه
  مصر اليوم - ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 09:43 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 05:12 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

تصريح عاجل من بلينكن بشأن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة

GMT 09:08 2018 السبت ,24 آذار/ مارس

لعبة Sea of Thieves تتوافر مجانا مع جهاز Xbox One X

GMT 08:25 2024 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

طائرة "مناحم بيغن" تتحول لفندق ومطعم

GMT 21:48 2021 الجمعة ,12 شباط / فبراير

بالميراس يقترب من التعاقد مع دييجو كوستا

GMT 18:37 2020 الثلاثاء ,29 كانون الأول / ديسمبر

شركات المحمول تتجه لرفع أسعار الخدمات خلال 3 شهور

GMT 08:43 2020 الأحد ,20 كانون الأول / ديسمبر

منظمة الصحة في ورطة بسبب "التقرير المفقود" بشأن "كورونا"

GMT 07:47 2020 الجمعة ,18 كانون الأول / ديسمبر

تطورات جديدة في واقعة الاغتصاب الجماعي لفتاة داخل فندق

GMT 00:41 2020 الجمعة ,18 كانون الأول / ديسمبر

عمر ربيع ياسين يكشف آخر كواليس معسكر منتخب مصر
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon