توقيت القاهرة المحلي 18:11:22 آخر تحديث
  مصر اليوم -

إلغاء العقوبات هل يشجع على ازدراء الأديان ؟

  مصر اليوم -

إلغاء العقوبات هل يشجع على ازدراء الأديان

فريدة محمد

طالب عدد من نواب البرلمان بإلغاء عقوبة ازدراء الأديان لمواجهة الأحكام التي صدرت في بعض القضايا والتي يرون أنها تتعارض مع مبدأ حرية الرأي و التعبير، و بينما يصر النواب على موقفهم وقفت الحكومة رافضة إلغاء العقوبة. وأمام إصرار النواب والحكومة على مواقفهم من يكسب هذه الجولة والإجابة أن العقل والمنطق  ولغة القانون ستحسم الأمر، فالحكومة تخشى من تنامي ظاهرة ازدراء الأديان الأمر الذي يضر المجتمع و يخلق فيه حالة من الفتنة الطائفية.

نحن أمام سلاح ذو حدين فلا يمكن إلغاء عقوبة تشجع على الحض على الكراهية والتي تخلق عداوة وحالة من الاستقطاب الحاد بين فئات المجتمع،  ولا يمكن تجاهل الحريات العامة وحق التعبير عن الرأي. نعم الدستور كفل حرية الرأي والتعبير لكنه حذر من مبدأ الحض على العنف والكراهية في ذات الوقت وهنا يجب أن يراعي التطبيق للقانون المبدأين من أجل المصلحة العليا للوطن وتجنبًا للإضرار بها فلا يمكن أن نحل أزمة بخلق كارثة جديدة تثير الأزمات الطائفية في ظل تحركات الدولة الرامية لمواجهة التطرفلا شك أن إلغاء المادة سيفتح المجال للمتطرفين الأمر الذي يحدث أزمة داخل المجتمع خاصة ممن سيستخدمون الإلغاء للهجوم على الدولة والزعم بأنها ضد الدين نفسه، وعلى الجميع أن يتمهل من أجل الصالح العام.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إلغاء العقوبات هل يشجع على ازدراء الأديان إلغاء العقوبات هل يشجع على ازدراء الأديان



GMT 16:18 2023 الإثنين ,18 أيلول / سبتمبر

العراق فاتحاً ذراعيه لأخوته وأشقائه

GMT 16:33 2022 الأحد ,13 آذار/ مارس

بعد أوكرانيا الصين وتايون

GMT 13:32 2021 الإثنين ,20 كانون الأول / ديسمبر

عطش.. وجوع.. وسيادة منقوصة

GMT 22:28 2021 الجمعة ,12 آذار/ مارس

التراجيديا اللبنانية .. وطن في خدمة الزعيم

GMT 21:23 2019 السبت ,08 حزيران / يونيو

الثانوية الكابوسية.. الموت قلقا

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
  مصر اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 08:38 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 07:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه
  مصر اليوم - ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 08:32 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
  مصر اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 08:08 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

أحمد الشرع تُؤكد أن سوريا لن تكون منصة قلق لأي دولة عربية

GMT 03:29 2020 السبت ,14 آذار/ مارس

بورصة تونس تغلق التعاملات على انخفاض

GMT 14:03 2020 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أول تعليق من محمد منير بعد وفاة مدير أعماله وزوج شقيقته

GMT 06:49 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عزل ترامب
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon