توقيت القاهرة المحلي 06:06:42 آخر تحديث
  مصر اليوم -

جذور الارهاب فى الصعيد "5"

  مصر اليوم -

جذور الارهاب فى الصعيد 5

بقلم : جمال علم الدين

تحدثنا فى مقال سابق ان الجماعة الاسلامية نقلت انشطتها من المدن والمراكز فى المنيا الى القرى التابعة لها خاصة قرى ملوى وفى هذا المقام لابد من الحديث عن قرية " اتقا " الواقعة غرب مدينة ملوى والتى كانت معقل للتكفيرى " بشير " والتى انطلق منها ارهاب التسعينيات وراح ضحيتها افراد مدنيين وضباط وجنود امن.

وتعد قرية «أتقا»، مسقط رأس وإقامة «بشير» والذى تخرج من كلية الصيدلة جامعة اسيوط مثل مئات القرى فى المنيا المؤيدة لجماعة الإخوان، خاصة أنها من أفقر القرى فى المحافظة التى يسهل السيطرة عليها فكريًا..

والطريق الى القرية يمر بعدد من القرى الواقعة غرب ملوى وتمتد زراعات القصب بطول الطريق وكانت الجماعات التكفيرية تختبئ فيه وكانت تتقرب قوات الامن التى كانت تطاردهم وتطلق عليهم الرصاص وكان" بشير" واعوانه يغيرون من اماكنهم بعد كل عمليه ينفذونها وعندما ضيقت عليهم اجهزة الامن فى القرى اتبعوا استراتيجية جديدة.

وبدأوا ينفذون عمليات الاغتيا ل للضباط داخل مدينة ملوي وكانوا يختارون التوقيت فى الصباح الباكر اثناء تسليم واستلام الضباط ورديتهم

وكانت نهاية " بشير" هو واخرين فى اطراف قريتة " اتقا " بعد تنفيذة اغتيال اللواء" تونى محمد " اثنا قيادتة سيارتة امام قرية الاشمونين بمركز ملوى.

ومن قرية" اتقا " الى قرية" تندة " الواقعة ايضا غرب جنوب مدينة ملوى

قرية التكفيرى علي راتب، القيادي السابق بالجناح العسكري للجماعة الإسلامية، والذي قتل بمسقط رأسه بقرية "تنده" التابعه لمركز ملوي جنوب محافظة المنيا، علي يد شقيقين زعما أنه قتل شقيقهم في أحداث إرهاب التسعينيات.

علي راتب، قيادي سابق بتنظيم الجهاد بالمنيا، والسابق اعتقاله سياسياً لمدة 13 عاما وأفرج عنه عقب أحداث ثورة 25 يناير بعد ان تولى محمد مرسى الحكم.

كشفت تحريات البحث الجنائي الأوليه تورط شقيقين بقتله لسابقة قيامه بقتل شقيقهم، اعتقادا منه بأنه كان يزود أجهزة الأمن بمعلومات ضد التنظيم في فترة أحداث الإرهاب بالصعيد منذ عام 1994
ايضا شهدت الكنائس فى ملوى العديد من الجرائم الارهابية فى التسعينيات اكثرها دموية كنيسة السيدة العذراء الواقعة وسط المدينة وفى اهم شوارعها وهو شارع الصاغة حيث تقع جميع محلات الصاغة المملوكة للاقباط حيث انتظر الارهابيون خروج المصلين يوم الاحد فى شهر يوليو من العام 1994 واغتالوا عددا من شباب الاقباط راح ضحيتة 4 شباب واصيبت المنطقة كلها بالذعر عندما تناثرت اشلاء الضحايا وامتلأت عتابات الكنيسة بدماء الابرياءهنا وبعد العديد من تلك العمليات الخسيسة فرضت عملية حظر التجوال بالمدينة

وفى مقال قادم سنتاول معاقل الارهاب فى التسعينيات والتى اتخذت من قرى الصعيد معقلا لها تدور فية خطط الارهاب والمتعطشين للدماء.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جذور الارهاب فى الصعيد 5 جذور الارهاب فى الصعيد 5



GMT 13:32 2021 الإثنين ,20 كانون الأول / ديسمبر

عطش.. وجوع.. وسيادة منقوصة

GMT 22:28 2021 الجمعة ,12 آذار/ مارس

التراجيديا اللبنانية .. وطن في خدمة الزعيم

GMT 10:24 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

حق المنفعة في مخيمات اللجوء

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 05:06 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يوجه الشكر لبايدن بسبب دعمه الراسخ لأوكرانيا
  مصر اليوم - زيلينسكي يوجه الشكر لبايدن بسبب دعمه الراسخ لأوكرانيا

GMT 00:05 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

نجوى فؤاد تكشف حقيقة اعتزالها الفن
  مصر اليوم - نجوى فؤاد تكشف حقيقة اعتزالها الفن

GMT 00:06 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الأمير ويليام يكشف عن أسوأ هدية اشتراها لكيت ميدلتون

GMT 22:40 2019 الأربعاء ,16 كانون الثاني / يناير

وفاة مهندس في حادث تصادم بعد حفل خطوبته بساعات

GMT 13:19 2019 الأربعاء ,02 كانون الثاني / يناير

تعليق البرازيلي نيمار يثير غضب عشاق الأرجنتيني ليونيل ميسي

GMT 02:36 2018 الإثنين ,17 كانون الأول / ديسمبر

صبغات لتغطية الشعر الشايب وإبراز جمال لون البشرة

GMT 14:16 2018 الجمعة ,05 تشرين الأول / أكتوبر

"فيرير" فيدر أفضل لاعب تنس في تاريخ اللعُبة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon