توقيت القاهرة المحلي 08:07:33 آخر تحديث
  مصر اليوم -

جذور الارهاب فى الصعيد "5"

  مصر اليوم -

جذور الارهاب فى الصعيد 5

بقلم : جمال علم الدين

تحدثنا فى مقال سابق ان الجماعة الاسلامية نقلت انشطتها من المدن والمراكز فى المنيا الى القرى التابعة لها خاصة قرى ملوى وفى هذا المقام لابد من الحديث عن قرية " اتقا " الواقعة غرب مدينة ملوى والتى كانت معقل للتكفيرى " بشير " والتى انطلق منها ارهاب التسعينيات وراح ضحيتها افراد مدنيين وضباط وجنود امن.

وتعد قرية «أتقا»، مسقط رأس وإقامة «بشير» والذى تخرج من كلية الصيدلة جامعة اسيوط مثل مئات القرى فى المنيا المؤيدة لجماعة الإخوان، خاصة أنها من أفقر القرى فى المحافظة التى يسهل السيطرة عليها فكريًا..

والطريق الى القرية يمر بعدد من القرى الواقعة غرب ملوى وتمتد زراعات القصب بطول الطريق وكانت الجماعات التكفيرية تختبئ فيه وكانت تتقرب قوات الامن التى كانت تطاردهم وتطلق عليهم الرصاص وكان" بشير" واعوانه يغيرون من اماكنهم بعد كل عمليه ينفذونها وعندما ضيقت عليهم اجهزة الامن فى القرى اتبعوا استراتيجية جديدة.

وبدأوا ينفذون عمليات الاغتيا ل للضباط داخل مدينة ملوي وكانوا يختارون التوقيت فى الصباح الباكر اثناء تسليم واستلام الضباط ورديتهم

وكانت نهاية " بشير" هو واخرين فى اطراف قريتة " اتقا " بعد تنفيذة اغتيال اللواء" تونى محمد " اثنا قيادتة سيارتة امام قرية الاشمونين بمركز ملوى.

ومن قرية" اتقا " الى قرية" تندة " الواقعة ايضا غرب جنوب مدينة ملوى

قرية التكفيرى علي راتب، القيادي السابق بالجناح العسكري للجماعة الإسلامية، والذي قتل بمسقط رأسه بقرية "تنده" التابعه لمركز ملوي جنوب محافظة المنيا، علي يد شقيقين زعما أنه قتل شقيقهم في أحداث إرهاب التسعينيات.

علي راتب، قيادي سابق بتنظيم الجهاد بالمنيا، والسابق اعتقاله سياسياً لمدة 13 عاما وأفرج عنه عقب أحداث ثورة 25 يناير بعد ان تولى محمد مرسى الحكم.

كشفت تحريات البحث الجنائي الأوليه تورط شقيقين بقتله لسابقة قيامه بقتل شقيقهم، اعتقادا منه بأنه كان يزود أجهزة الأمن بمعلومات ضد التنظيم في فترة أحداث الإرهاب بالصعيد منذ عام 1994
ايضا شهدت الكنائس فى ملوى العديد من الجرائم الارهابية فى التسعينيات اكثرها دموية كنيسة السيدة العذراء الواقعة وسط المدينة وفى اهم شوارعها وهو شارع الصاغة حيث تقع جميع محلات الصاغة المملوكة للاقباط حيث انتظر الارهابيون خروج المصلين يوم الاحد فى شهر يوليو من العام 1994 واغتالوا عددا من شباب الاقباط راح ضحيتة 4 شباب واصيبت المنطقة كلها بالذعر عندما تناثرت اشلاء الضحايا وامتلأت عتابات الكنيسة بدماء الابرياءهنا وبعد العديد من تلك العمليات الخسيسة فرضت عملية حظر التجوال بالمدينة

وفى مقال قادم سنتاول معاقل الارهاب فى التسعينيات والتى اتخذت من قرى الصعيد معقلا لها تدور فية خطط الارهاب والمتعطشين للدماء.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جذور الارهاب فى الصعيد 5 جذور الارهاب فى الصعيد 5



GMT 13:32 2021 الإثنين ,20 كانون الأول / ديسمبر

عطش.. وجوع.. وسيادة منقوصة

GMT 22:28 2021 الجمعة ,12 آذار/ مارس

التراجيديا اللبنانية .. وطن في خدمة الزعيم

GMT 10:24 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

حق المنفعة في مخيمات اللجوء

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 04:49 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

القسام تعلن قصف مدينة سديروت جنوب إسرائيل برشقة صاروخية
  مصر اليوم - القسام تعلن قصف مدينة سديروت جنوب إسرائيل برشقة صاروخية

GMT 07:54 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F
  مصر اليوم - علاج جيني مبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 07:31 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هارفي ألتر يفوز بجائزة نوبل في علم وظائف الأعضاء لعام 2020

GMT 06:50 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

سيارة"لكزس "LC ترفع شعار التصميم الجريء والسرعة

GMT 01:30 2021 الأربعاء ,24 آذار/ مارس

مرسيدس AMG تستعد لإطلاق الوحش جي تي 73 e

GMT 01:01 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على نور عبد السلام صاحبة صوت "لؤلؤ" الحقيقي

GMT 14:07 2020 الخميس ,24 كانون الأول / ديسمبر

"التعليم" المصرية ترد على هاشتاج «إلغاء الدراسة»

GMT 05:00 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

الزمالك يرفض انتقال محمد عواد إلى صفوف سيراميكا

GMT 02:05 2020 الأربعاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

دعوة شحاتة وأبو ريدة والخطيب و لحضور حفل التكريم

GMT 08:17 2020 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

كلوب يتهم رئيس رابطة الدوري الإنجليزي بالافتقار إلى القيادة

GMT 06:12 2020 السبت ,03 تشرين الأول / أكتوبر

عادات خاطئة تضر العين مع تقدم السن تعرّف عليها

GMT 20:29 2020 الخميس ,01 تشرين الأول / أكتوبر

البورصة المصرية تغلق التعاملات على ارتفاع

GMT 11:27 2020 الإثنين ,06 تموز / يوليو

اقتصاد المغرب سينكمش 13.8% في الربع الثاني
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon