محمد نبيه
على الرغم ما يدعيه الغرب من تحضر وثقافة في كل شيء الا ان بطولة اليورو المقامة حاليا في فرنسا كشفت عورات عديدة للثقافة الاوروبية تمثلت في اعمال الشغب الطاحنة التي شهدتها مديمة مرسيليا الفرنسية بين الجمهور الإنكليزي ونظيره الروسي قبل المواجهة التي جمعت المنتخبين وحولت المدينة الفرنسية الى ما يشبه ساحة قتال محتدمة بين الطرفين ادت لوقوع اصابات من الجانبين.
فما حدث لا يمكن ان يحدث في أي قارة في العالم سواء الافريقية او الاسيوية او حتى اميركا اللاتينية التي تشهد في ذات التوقيت بطولة كوبا اميركا التي تقام على الملاعب الاميركية ولم يسمع احد عن وقوع اشتباكات او اعمال عنف فما يدعيه الغرب من تحضر بات غير حقيقي وغير جائز ولا يمكن ان نسمع منهم النصيحة وهم يفتقدونها .
فالشغب الذى كانت تشهده الملاعب المصرية من قبل لا يمكن ان نطلق عليه شغبا بالمفهوم الأوروبي الذى نراه في فرنسا الان حيث ان الاحداث الفرنسية جعلت المسؤولين عن الاتحاد الأوروبي يهددون بإلغاء البطولة وعدم اكمالها حال استمرار الاوضاع على ما هي عليه الان خوفا من سقوط قتلى ازاء هذه المشاغبات. اخيرا تستعد الاندية المصرية لخوض منافسات دوري المجموعات في دوري الابطال وسيبحث ناديا الزمالك والأهلي عن احراز اللقب والجميع يتمنى ذلك كي يكون اللقب مصريا.
فالزمالك تنظره موقعة حاسمة في ادغال افريقيا امام انيمبا النيجيري في مواجهة مهمة لأبناء الرداء الابيض لأنها تمثل نقطة الانطلاق نحو احراز اللقب اما النادي الأهلي فسيكون هو الاخر على موعد مع مواجهة صعبة امام بطل زامبيا لذلك فكل دعوات المصريين خلال الشهر الكريم للقطبين الكبيرين بأحراز اللقب الغائب عن مصر خلال السنوات الاخيرة