توقيت القاهرة المحلي 20:55:35 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الإفراج عن الشباب.. وعرض المصالحة

  مصر اليوم -

الإفراج عن الشباب وعرض المصالحة

أكرم علي

استغلَّت جماعة الإخوان المسلمين أجواء العفو الرئاسي للإفراج عن الشباب المحتجزين غير المتهمين في قضايا عنف، وعرضت فرصة المصالحة مع القيادة المصرية الحالية على لسان نائب المرشد العام إبراهيم منير الذي يقيم في العاصمة البريطانية لندن. رغم ما سعت له جماعة الإخوان بالترويج لعدم التزام الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بالوعود التي أطلقها في مؤتمر الشباب الوطني الذي عقد آخرًا في مدينة شرم الشيخ بالإفراج عن الشباب المحتجزين من خلال تشكيل لجنة تعمل على رصد أوضاع غير المطلوبين في قضايا أمنية وجنائية وتحقق الوعد وخالف توقعات الإخوان بخروج بعض المنتمين للجماعة ولكنهم لم يتورطوا في قضايا عنف، وبناء عليه سعت الجماعة للترويج لفكرة المصالحة مع النظام المصري وهو لم ينجح حسب توقعاتي البسيطة.
 
ولم يكتفِ الإخوان بالترويج لعدم التزام الرئيس عبد الفتاح السيسي بالوعد الذي تعهد به في مؤتمر الشباب الوطني ولكنهم روجوا إلى أن هناك المزيد من الاحتجازات قادمة في الطريق لكل من يخالف الرأي ولكن على عكس ما روجوا له من أكاذيب أوفى الرئيس السيسي بالوعد وخرج 82 شابًا من الشباب المحتجزين وهناك دفعات جديدة سيتم الافراج عنها بعد دراسة حالاتها بالكامل. ومنذ إعلان السيسي عن التعهد بالإفراج عن المحبوسين وأنا تفاءلت خيرا بأن الرئيس صادق في الإفراج عن الشباب المحتجزين وذلك بعد نجاح مؤتمر الشباب الوطني الأول والذي شعرت بأنه مؤتمر يعقد لأول مرة وحقق أهداف تمس الشباب جميعا، وليست مكلمة مثل كل مؤتمر يعقد خلال السنوات الماضية ولكنه نفذ التزامات طالب بها مختلف فئات قطاع الشباب.
 
وأتمنى أن يساعد الجميع القيادة الحالية في تحقيق ما تريد من خلال عرض الحقائق بعيدًا عن الترويج لأكاذيب وأن يظنوا سوء فيما تم إعلانه سواء بالإفراج عن الشباب، ومساعدة الكثير منهم من خلال التأهيل والتدريب في الفترات المقبلة.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإفراج عن الشباب وعرض المصالحة الإفراج عن الشباب وعرض المصالحة



GMT 16:23 2016 الثلاثاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

مهما حاولوا!!!

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 04:08 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أوستن يبحث مع نظيره الإسرائيلي الأحداث في سوريا

GMT 10:04 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

بلينكن يطالب بتأمين أي مخزونات للأسلحة الكيميائية في سوريا

GMT 05:32 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

العملة المشفرة بتكوين تسجل مئة ألف دولار للمرة الأولى

GMT 00:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

«صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا

GMT 20:31 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

التعادل السلبى يحسم مباراة تشيلسي وايفرتون

GMT 04:44 2018 الأربعاء ,19 أيلول / سبتمبر

رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان يصل إلى السعودية

GMT 11:41 2018 الثلاثاء ,17 تموز / يوليو

شيرين رضا تكشف سعادتها بنجاح "لدينا أقوال أخرى"

GMT 09:36 2018 الأحد ,01 تموز / يوليو

دراسة تنفي وجود "مهبل طبيعي" لدى النساء
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon